
اعلن اعلام العدو عن رفع كيان العدو درجة الجهوزية الأمنيّة في سفاراته حول العالم، مشيرةً إلى إتخاذ البعثات والجاليات اليهودية احتياطات مماثلة بعد توجيه إيران الإتهام للكيان الغاصب بالمسؤولية عن جريمة الإغتيال.
وعن المتهمين في اغتيال الشهيد فخري زادة اكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الأسلامي أبو الفضل عمويي في حديث لإذاعة النور وجود بعض النقاط التي تشير إلى دور الكيان الصهيوني في هذه الجريمة الارهابية بمشاركة أجهزة إستخباراتية أخرى.
واشار عمويي الى ان نوع الاغتيال والعملية التركيبية له يؤكد وجود دور لاجهزة استخباراتية لاعداء اخرين الى جانب الصهاينة، مشددا ان "ردة فعل ايران حق لها مع الاستمرار على طريق الشهيد في تطوير قدراتنا الدفاعية"، مضيفا "على من تلطخت ايديهم بدماء الشهيد ان ينتظروا ردة فعل ايران الجادة ".
الى ذلك، لفت رئيس تحرير جريدة "الوفاق" الرسمية الإيرانيّة مصيب النعيمي في حديث لإذاعة النور الى أنّ الأدلة حول جريمة إغتيال فخري زاده سوف تستكمل، مشدّداً على أنّ هذه الإغتيالات لن تؤثّر على مسيرة الجمهورية الإسلامية.
واكد النعيمي انه سيتم الكشف عن ملابسات الحادث والمجرمين المتورطين ومن خلفهم والانتقام منهم الى جانب الاستمرار في المسيرة العلمية للشهيد في مجال عقاقير كورونا.
ولفت النعيمي الى انه ومنذ اليوم الاول للاستشهاد عاد تلامذة الشهيد للعمل في هذا الاطار وقد يُعلن خلال ايام قليلة عن كشف مهم على مستوى جائحة كورونا في ايران .
وفي المواقف الدولية الشاجبة لاغتيال الشهيد فخري زادة، دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، وقال متحدث باسم المنظمة :"نحث على ضبط النفس وعلى ضرورة تجنب أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تصاعد التوتر في المنطقة"، مضيفاً: " ندين أي اغتيال أو قتل خارج إطار القانون".
الناطق الرسمي باسم مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي إعتبر أنّ اغتيال فخري زادة عملٌ إجرامي يتعارض مع مبادئ الإتحاد في مجال احترام حقوق الإنسان.
من جهته، لفت المتحدث باسم الخارجية الألمانية إلى أن اغتيال العالم الإيراني يُفاقم الوضع في المنطقة، معتبراً أنّه من الضروري الحفاظ على مساحة للتحدث مع إيران قبل أن تتولى الإدارة الأميركية الجديدة مهامها.