ودعا الرئيس دياب الى الاسراع في تأليف حكومة تكنوقراط تعالج الأمور بعيداً عن الإنقسامات في البلد، مشددا على ضرورة وجود حكومة تكنوقراط تعالج الامور بمعزل عن هذا الانقسام العامود في البلد وتعالج الامور بشكل علمي لكي تجد الحلول المناسبة لكل المشاكل الاقتصادية والمالية والاجتماعية .

واكد دياب ان هذا الانهيار الاقتصادي والمالي كان موجودا قبل ان تنال هذه الحكومة الثقة .

وحول الاقفال العام الذي شهدته البلاد قال دياب ان الهدف منه الحدُّ من انتشار وباء كورونا، مشيرا الى ان القطاع الصحي شهد انفراجاً خلال ايام الاقفال، موضحا ان نسبة الوفيات كانت قد وصت الى 29.4% وانخفضت في فترة الاقفال الى النصف، مع ما يقارب الـ 1600 اصابة في القطاع الصحي وانخفض كذلك واراحة الطاقم الطبي، مؤكدا ان فتح البلد وانعاش الاقتصاد سيتم ولكن مع ضوابط واضحة .

رئيس حكومة تصريف الاعمال وصف انفجار مرفأ بيروت بجريمة العصر مشيرا الى ان حكومته لم تستلم أي صور من الأقمار الاصطناعية، مضيفا " انتظر نتائج التحقيق من القضاء والسؤال الاجدى طرحه هو ما اسباب دخول 2750 طن من الامونيوم الى مرفأ بيروت؟".

وحول اموال المودعين سأل الرئيس دياب هل التفتيش عن اموال الناس انتقام؟ واضاف: "نحن نريد الحقيقة وبالتالي الجميع يتحمّل المسؤولية وليس فقط رياض سلامة"، مؤكدا أن التدقيق الجنائي يكشف سبب الانهيار المالي.