لذا وجد المعنيون أن من واجبهم وضعَ الخطة بناء على المخطط الاستراتيجي العام للضاحية آخذين بعين الاعتبار تعداد السيارات والاكتظاظ بحسب ما تحدث لإذاعة النور رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام :  "قمنا في البداية بتعداد للسيارات وللاكتظاظ ، لأوقات الذروة والمناطق ووفقاً لذلك بُنيت الخطة ، وهناك جزء متعلق من الخطة بأعمال البلديات والجزء الثاني متعلق بالدولة اللبنانية ، بما يتعلق بالبلديات بدأنا به كالخطوط الرئيسية ووضع اشارات ضوئية ، والشوارع الداخلية ، اتجاهات السير ، وتركيب إشارات توجيهية ضمن الشوارع الداخلية للضاحية الجنوبية "

خطة السير وُضعت بناء على الواقع الموجود يضيف درغام :"خطة السير وُضعت وفقاً لأسس علمية ، وقمنا بدراسة محاكاة لكل التقاطعات الكبيرة وأوقات الذروة وحركة السيارات ، نعترف أن هناك عدم ملاحظة لاستحداث مواقف إضافية للسير وذلك لعدم وجود مواقف للسيارات في الضاحية الجنوبية وعدم القدرة على التوسيع ، لذلك ذهبنا الى الواقع وتعاملنا معه كما هو "

الهدف من خطة السير أولاً وفق درغام أن يصار إلى حركة انسيابية في الضاحية، والانتقادات بدأت تتراجع وهذا ما أكده درغام :"الموضوع أخذ أكثر من حجمه وذلك لكون أن الناس معتادة على نظام معين ، وعلى طريقة معينة ، لكننا قمنا بالتغيير نحو الأحسن وليس نحو الأسوء".   

الهدف من خطة السير في الضاحية هو إراحة المواطنين وتخفيف الإزدحام، ولكن المطلوب من هؤلاء التعاون حتى تحقق هذه الخطة الغاية المنشودة منها.