السفارة الايرانية في بيروت تفتح أبوابها للمعزين بإستشهاد العالم فخري زادة (تقرير)
تاريخ النشر 19:19 04-12-2020الكاتب: احمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
269
خلافاً لما كانت تأمل إقامته من احتفال تأبيني مهيب لتكريم ذكرى العالم النووي الشهيد محسن فخري زادة وبسبب جائحة كورونا اقتصرت التعازي في السفارة الايرانية في بيروت على سجل فتحته أمام الوفود الرسمية والقوى الوطنية والعربية.
السفارة الايرانية في بيروت تفتح أبوابها للمعزين بإستشهاد العالم فخري زادة (تقرير)
ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حضر مستشاره الاعلامي رفيق شلالا معزياً الجمهورية الايرانية.
وبإسم رئيس المجلس النيابي ورئيس حركة أمل نبيه بري، عزّا النائب ايوب حميّد ايران قيادةً وحكومةً وشعباً، ونقل ادانة الرئيس بري للاعمال التي تهدف الى إضعاف اقتدار الجمهورية الاسلامية.
التيار الوطني الحر وتيار المردة حضرا بمثلين عنهما لتقديم واجب العزاء، كذلك حضر رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، كما حضر ممثلٌ عن البطريرك الماروني بشارة الراعي، بالاضافة الى السفير علي المولى الذي مثّل وزير الخارجية اللبنانية.
عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي حضر الى السفارة للتأكيد الموقف الثابت من الاعتداءات التي تنفذها قوى الاستكبار على الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكداً أن عملية اغتيال زادة ستزيد إيران قوةً وعزيمةً للتقدم علمياً وعسكرياً في سبيل مواجهة الاستكبار.
ومن ضمن المعزين حضر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد.
عربياً، حضر السفير السوري في لبناني علي عبد الكريم علي وأكد في موقف له وقوف سوريا الى جانب ايران بوجه الاعتداءات الغاشمة، كذلك سفير دولة الجزائر ودبلوماسي من سفارة عمان حضرا ايضاً لتقديم واجب العزاء.
الفصائل والقوى الفلسطينية توافدت ايضا الى السفارة الايرانية، اذ أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي احسان عطايا أن اغتيال الشهيد زادة يهدف لضرب مقاومة الاحتلال الصهيوني، كذلك حضر وفد من منظمة التحرير الفلسطيينة وفصائل مقاومة اخرى.
كما كان من بين المشاركين وفود علمائية ممثل للطوائف الدرزية والسنية والمسيحية، بالاضافة الى وزير الخارجية الاسبق عدنان منصور.