
ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، وبعد أن طرح الأميركيون العودة إلى الخطوط السابقة (أي خط "هوف")،
أبلغهم بأن لديه وثائق غربية تُثبِت حصة لبنان في المساحة التي يُطالب بها (2200 كيلومتر مربع وهي وثائق تعتمد على مسح جوي بريطاني قديم).
وقال الرئيس عون إنه في حال النزاع، فإن لبنان لا يُمانع الذهاب إلى التحكيم الدولي ولو من خلال الأمم المتحدة، بينما اعتبر الأميركيون أن التحكيم سيستغرق سنوات وسينعكِس سلباً على لبنان، وأن المفاوضات هي بديل عن التحكيم.
من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عينها عن شخصية لبنانية وصفتها بالمقدّرة أنّ مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية دافيد هيل كشف لها حينما زار بيروت واجتمع بالرئيس عون أنه نقل إليه رسالة أميركية حادة وخطيرة خلال خوضهما في سبل معالجة انهيار الاقتصاد والعملة الوطنية. وبلهجة تهديد واضحة غير لبقة أو مألوفة في التخاطب، قال هيل للرئيس وفق ما أخبر الشخصية تلك: "رياض سلامة يبقى في منصبه ولا يُقال!" وعقّب: "من سيُبعد سلامة سيلحق به".