
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 12 كانون الأول / ديسمبر 2020:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- سقطت مساء أمس، عدة قذائف صاروخية على قريتي مرعناز وعقلمية بريف حلب الشمالي، مصدرها فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا.
دير الزور:
- قتل شخص جراء انفجار لغم في محيط بلدة السوسة الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
- قتل شخص إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه أمام منزله في قرية غريبة الشرقية قرب بلدة الصور الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
- دارت اشتباكات بين مسلحين من خلايا داعش وأهالي بلدة البصيرة الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، عقب مطالبة المسلحين الأهالي بدفع "الزكاة".
الحسكة:
- استشهدت طفلة وأصيبت أخرى بشظايا في مناطق متفرقة من الجسم جراء انفجار قنبلة صوتية جانب سيارة نوع فان في محيط دوار رأس العين في بلدة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي.
الرقة:
إدلب:
- اعتقلت "هيئة تحرير الشام" أحد المسؤولين العسكريين في فصيل "أنصار الإسلام" المدعو "أبو عبد المتين" في مدينة إدلب، وذلك على خلفية تبنّي الفصيل لعملية تبادل الأسرى التي جرت مع الجيش السوري أول يوم أمس، ورفض الفصيل رفع راية "تحرير الشام" في عملية التبادل.
المشهد العام:
محليا:
- جددت سورية التأكيد على وجوب إغلاق ملف الكيميائي فيها بشكل نهائي وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي بعد إيفائها بكل الالتزامات المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 مطالبة الدول الأعضاء في منظمة الحظر برفض تسييس الطابع الفني للمنظمة ومعالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة من شأنها تقويض مكانة المنظمة ومصداقيتها.
وقال نائب وزير الخارجية السوري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن مساء أمس عبر الفيديو حول الوضع في سورية: استمعت باهتمام إلى بيانات مندوبي الدول الأعضاء وفي حين أعرب مجدداً عن تقدير بلادي البالغ لمواقف الدول الأعضاء المتمسكة بمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وإدانتها استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان فإنني أود التأكيد على أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي منظمة فنية لكنها تحولت فيما يخص ملف الكيميائي في بلادي من منظمة فنية لها أهداف سامية إلى أداة في لعبة جيوسياسية تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها فبدلاً من أن تكون حارساً أميناً على تنفيذ اتفاقية الحظر وبعيدة عن التسييس والاستقطاب تحولت إلى أداة لممارسة الضغوط واستهداف دولة طرف في الاتفاقية وذلك خدمة لأجندات معادية تستهدف الدولة السورية.
وأشار الجعفري إلى أن هذا الأمر خطر ومزعج وغير مسبوق ويهدد مستقبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأن الاستمرار في هذه اللعبة الخطيرة غير النزيهة سيدفع العديد من الدول إلى الاقتناع بعدم جدوى الاستمرار في هذه المنظمة وهو أمر ليس في صالح فيرناندو أرياس باعتباره المدير الحالي لهذه المنظمة لأن التاريخ سيسجل أن المنظمة تحولت إلى سلاح سياسي ابتزازي في عهده بدلاً من أن يقتدي بتجارب أخرى ناصعة في مضمار العمل الدولي متعدد الأطراف كما فعل المفتشان هانس بليكس وسكوت ريتر عندما رفضا دعم اللعبة الأمريكية في تدمير العراق وكما يفعل الآن المفتش إيان هندرسون والمدير السابق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خوسيه البستاني وموقع غري زون وكثيرون آخرون يرفضون تسييس ملف الأسلحة الكيميائية في المنظمة وتوظيفه سياسياً لاستهداف الدولة السورية.
وأضاف الجعفري: قال أرياس إن الأمانة العامة تملك تفويضاً منذ العام 2018 لتحديد هوية مرتكبي استخدام الكيميائي لكن ماذا عن تطبيق نفس الكلام فيما يتعلق باستخدام الكيميائي في خان العسل في شهر آذار 2013 في حينها طلبت سورية من الأمين العام السابق بان كي مون أن يساعدها في التحقيق بهوية من استخدم أسلحة كيميائية في خان العسل، لكن الأمين العام وبعد تواصله مع الدول الغربية في مجلس الأمن أخبرنا أنه لا يستطيع المساعدة في تحديد هوية من استخدم الكيميائي في خان العسل وأنه سيرسل المفتش اكي سيلستروم للتحقيق فيما إذا استخدم الكيميائي أم لا، يعني من اللحظة الأولى كانت الدول الغربية في مجلس الأمن ضد تحديد هوية من استخدم الكيميائي لأول مرة في سورية، لماذا؟ لأنهم كانوا يعرفون أن التنظيمات الإرهابية هي التي جلبت الكيميائي من ليبيا عن طريق المخابرات التركية وحمله إرهابي يدعى هيثم القصار على متن طائرة مدنية ليبية إلى اسطنبول ومنها إلى حلب هذا هو الأمر الذي يجب أن يعرفه الجميع.
- أعلنت وزارة الصحة السورية مساء أمس، تسجيل 124 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وهي أكبر حصيلة يومية منذ تسجيل أول إصابة مشيرة إلى شفاء 69 حالة ووفاة 15 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 8911 شفيت منها 4243 حالة بينما توفيت 491 حالة.
دولياً:
- دعت وزارة الخارجية الروسية إلى عدم البحث عن خلفيات سياسية وراء قرار وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له.
وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الصحفيين أمس الجمعة، ردا على سؤال عما إذا كان قرار المقداد يعكس إعطائه الأولوية لتطوير العلاقات مع طهران وليس مع موسكو، حذرت من استخلاص "استنتاجات بعيدة المدى" اعتمادا فقط على جدول الزيارات الخارجية للمسؤولين الحكوميين.
وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن المقداد عقب توليه مهام منصبه أبدى رغبته في الوصول إلى روسيا بزيارة عمل، واصفة ذلك أمرا طبيعيا نظرا للعلاقات التحالفية الاستراتيجية بين موسكو ودمشق.
وقالت زاخاروفا إن البلدين سبق أن اتفقا بسرعة على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلاهما، لكن موعد الزيارة تم إرجاؤه لاحقا بسبب تغيرات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتابعت المتحدثة: "ننتظر فيصل المقداد في موسكو في 16 ديسمبر، ولذلك لا يجب البحث عن خلفيات سياسية حيث لم تكن موجودة أصلا ولا يمكن أن توجد".
- أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، يوم أمس (الجمعة) إحباطها محاولات تهريب أسر عراقية وسورية إلى الأراضي العراقية عبر محافظة نينوى.
وقالت المديرية في بيان "ضمن مساعيها لضبط الحدود ومنع حالات التسلل والتهريب وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غرب نينوى، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وبالتعاون مع الفوج الثاني لواء المشاة 71 من احباط تهريب عوائل سورية وعراقية قادمة من سوريا".
وأضافت، أن "عدد افراد تلك العوائل يبلغ 15 شخصاً حاولوا التسلل عبر قرية السيحة التابعة الى ناحية ربيعة بقضاء تلعفر"، مبينةً أن "القبض عليها وعلى القائمين بتهريبها جرى بعد نصب كمين محكم لها، وقد تمت احالتهم للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
- أعلن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية يوم أمس، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تسلل شخص من سوريا إلى الأراضي الأردنية.
وبين المصدر الأمني أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك على المتسلل، وإلقاء القبض عليه، وتحويله إلى الجهات الأمنية المختصة، للبت في أمره".
وأضاف أن "المنطقة العسكرية الشمالية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، بهدف حماية المواطن وأمن الحدود للمملكة".