دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، الأحد، "إعلان حكومة المملكة المغربية إنطلاق مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني إستجابة للاملاءات الأميركية وخدمة للمحتل الغاصب".
وفي بيان صادر عنها، اعتبر المؤتمر العام للأحزاب العربية أن "هذه الخطوة الخيانية وما سبقها من خطوات مماثلة من أنظمة أميرية وملكية، تعبر عن مدى الانهيار الحاصل في المنظومة العربية التي باتت تضحي بكرامتها وثوابتها للحفاظ على عروشها وأنظمتها الاستبدادية".
وأشارت الأمانة العامة إلى أن "هذه الإجراءات الأخيرة للاهثين وراء التطبيع أظهرت السبب الحقيقي لعدم انتصار قضيتنا الفلسطينية حتى هذه اللحظة"، مؤكدا "الرفض الكامل لأي شكل من أشكال التطبيع ونعتبره جريمة موصوفة بحق الأمة وحقوقها وطعنة نجلاء في خاصرة الشعب الفلسطيني".
وشدد المؤتمر العام للأحزاب العربية على أن "حكومة المغرب لم تعد مؤهلة لرئاسة لجنة القدس المنبثقة من المؤتمر الإسلامي".
من جهة ثانية، أكدت الأمانة العامة أن "ما شهده الجولان السوري المحتل من محاولة قوات الاحتلال إقامة مراوح عملاقة لتوليد الطاقة على أراضي المزارعين بهدف احتلالها ومقاومة الأهالي لها بالصدور العارية ومواجهتها يؤكد أن الرهان الوحيد هو خيار المقاومة".