بعد أزمة السير في الضاحية الجنوبية امس ...هل من رابط بين الزحمة وخطة السير؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:26 17-12-2020الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
226
كبيرة كانت معاناة المواطنين يوم الأربعاء جراء زحمات السير الخانقة التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث أمضى المئات منهم ساعات طوالاً عالقين على الطرقات والشوارع..
بعد أزمة السير في الضاحية الجنوبية امس ما هي الاجراءات التي يتخذها اتحاد بلديات الضاحية ..وهل من رابط بين الزحمة وخطة السير؟ (تقرير)
زحمة جاءت بعيد أيام على إطلاق اتحاد بلديات الضاحية خطة السير الجديدة في المنطقة ما دفع البعض إلى تحميلها مسؤولية ما جرى..
فهل يصح ذلك؟؟ يوضح لإذاعتنا رئيس الإتحاد محمد درغام ، مؤكدا ان خطة السير لم تشمل كل مناطق الضاحية بل مربع واحد فقط منها، مضيفا " لنجاح اي خطة هناك عدة عوامل اهمها السائق والمواطن اضافة الى طبيعة الخطة نفسها "، ضاربا المثل بالمخالفين لخطة السير والذين قد يسببون زيادة الضغط على الطرقات .
أما عديد العناصر في مفرزة سير الضاحية فحكاية أخرى يضيف درغام، موضحا ان "عديد مفرزة شرطة الضاحية قليل جدا لان الدولة لم تؤمن عديد لمنطقة مكتظة كالضاحية الجنوبية والتي تضم ما يقارب 800 الف نسمة، وهناك مناشدات من قبلنا للحصول على عديد اكبر ولكن دون اي جدوى" .
ولفت درغام الى ان القوى الامنية للاسف غير متواجدة في الضاحية الجنوبية وعديد عناصر شرطة اتحاد بلديات الضاحية غير قادر على تغطية كل الطرق في الضاحية، مشددا على ان وجود القوى الامنية في الضاحية هو الحل الجذري لهذا الامر .
درغام رأى أن الحكم على خطة السير سابق لأوانه فنجاحها مرتبط بالتزام المواطنين، مضيفا " يقع على المواطن عاتق نجاح الخطة بإلتزامه بالاشارات التوجيهية واتجاهات السير"، محملا المخالفين للقوانين والاشارات زحمة السير الخانقة التي حصلت.
واكد درغام انه لا يمكننا ان نلقي اللوم على الخطة بينما هناك العديد من العوامل التي تعرقل سير وجريان الخطة، مضيفا "علينا ان نتريث ولنحكم على الخطة بعد ذلك".
وفي وقت يؤكد درغام أن خطة السير ليست مثالية يشير إلى أن التكامل هو المعيار الأساس لنجاحها.