
أشارت صحيفة الأخبار إلى أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أوضح للبطريرك الراعي أن العقدة في عملية تأليف الحكومة لا تتعلق بالأسماء المطروحة وبعضها قد يكون جيداً
إنما بمرجعية الدستور الذي تنص المادة 53 منه على أن الرئيس المكلف يشكّل الحكومة مع رئيس الجمهورية لا أن يسمّي رئيس الحكومة التشكيلة ويحملها إلى رئيس الجمهورية للبصم.
ولفت أيضاً إلى أن ما يجري حالياً هو محاولة إزالة صفة رئيس الدولة عن رئيس الجمهورية وتحويله إلى رئيس لجمهورية التيار فقط عبر حصر الحديث معه بجزء من حصة المسيحيين بدل أن يكون له دوره المحوري ورأيه في كل الأسماء من كل الطوائف وفي التوزيع الوزاري وشراكته الكاملة في التشكيل الحكومي التي لا تقتصر على حصة فحسب وفي هذا ضرب لمنطق الشراكة ولموقع الرئاسة.
كما أن هناك محاولة لضرب ما ثبّتناه سابقاً من أن لرئيس الجمهورية في الحكومة حصة لا علاقة لها بالحزب الذي يرأسه، وقال باسيل للراعي بحسب الأخبار: سيدنا لقد تعبنا كثيراً بعد الطائف لنعيد تثبيت الشراكة فهل تريدون أن نتنازل عن حقوق المسيحيين؟ فأجابه الراعي فوراً: "أوعا".