
في الذكرى الرابعة لتحرير حلب من الإرهاب، تحدث محافظ حلب حسين دياب لإذاعة النور عن الإجراءات المتخذة لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات في المحافظة منذ بداية عام ٢٠١٧ حتى اليوم،
لافتاً إلى أنه في سياق الإنجازات تم ترحيل أكثر من ٤.٢ مليون متر مكعب من الانقاض وحوالى ٦٠٧٥ آلية مدمرة من أحياء المدينة، كما بلغت مساحة الشوارع المزفتة حوالي ١.٦٠٠مليون م٢ وعدد أعمدة واجهزة الانارة البديلة ٤٦٥٠ في المدينة والريف، إضافة إلى مشاريع المنظومة المرورية والعديد من الحدائق والاسواق القديمة والتقليدية، مثل سوق السقطية وسوق الزهراوي وعدد من الخانات ويجري العمل حاليا" على تأهيل محيط القلعة.
وأشار محافظ حلب في حديثه لإذاعة النور إلى أنه أُعيد تقييم المخطط التنظيمي العام لمجلس مدينة حلب وبدأ بتنفيذ التخطيط في مناطق السكن العشوائي، والمشروع الأهم هو معمل تدوير للأنقاض وإنتاج بعض المواد البيتونية بالراموسة. وفي ما يخص قطاع الصناعة، فقد عادت إلى العمل حوالى ١٨٢٦٠منشأة صناعية و حرفية، وتم تنفيذ ٢٠ مشروع في شركات القطاع العام وسُجلت عودة ٦٧٥ منشأة في المدينة الصناعية بالشيخ نجار إلى العمل، وبلغ عدد المدارس المُفتتحة ١٦٢٠، بعد أن كان العدد قبل التحرير ٢٩٠مدرسة مداومة فقط.
وبحسب المحافظ، فقد أُنجز في قطاع الزراعة ١٥ مشروعاً، أبرزها مداجن الزربة في الريف الجنوبي، أما المشاريع الاستراتيجية فشملت مشروع مركز المدينة وتجهيز سوق الهال القديم كسوق استثماري تراثي ومدينة الذهب وأرض السوق العربية المشتركة ومدينة المعارض في الشيخ نجار.
وبعد عقد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة حلب للمرة الثانية بتاريخ ٢٢/٢/٢٠٢٠، تم إقرار عدد كبير من المشاريع التنموية والخدمية في المدينة والريف، ولكافة الوزارات والجهات الحكومية، خاصة في المناطق المحررة حديثاً على أيادي ابطال الجيش العربي السوري وبالقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد، ورغم جائحة "كورونا" والاجراءات الاحترازية والحصار الاقتصادي، تم إنجاز عدد كبير من المشاريع.