وثيقة سرية سعودية حول مسار التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج (تقرير)
تاريخ النشر 12:57 21-12-2020الكاتب: صباح مزنرالمصدر: صحيفة الاخبارالبلد: السعودية
293
تحت عنوان "السعودية ليكس – فوائد التطبيع مع اسرائيل" نشرت صحيفة "الاخبار" نصّ وثيقة مصدرها البريد السري، كتبها رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان إلى رئيسه وليّ العهد محمد بن سلمان
وثيقة سرية سعودية حول مسار التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج (تقرير)
تتعلّق بملف التطبيع مع الصهاينة وتشرح الخطوط العامة للتوجّه السعودي في كيفية التعامل مع هذا الملف.
وتشير الصحيفة الى ان الحميدان قدم إلى الديوان الملكي السعودي تقريراً مصنّفاً بأنه "سرياً للغاية"، يتضمن تقديراً أمنياً حول "مسار التطبيع بين "إسرائيل" ودول الخليج وحدود الاستفادة الخليجية من إسرائيل".
ويتضمّن الانخراط في مشروعات التعاون الإقليمي على المستويات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، والاستفادة من إمكانيات اللوبي "الإسرائيلي" في الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة الى انه في معرض شرحه أو تبريره قبول السلطات المغربية الاتفاق العام مع العدوّ "الإسرائيلي"، يقول دبلوماسي مغربي إن ":السعودية كانت على الدوام لاعباً مهماً في هذا المجال، ولا ينفي الدبلوماسي العلاقات التاريخية التي ربطت العائلة الحاكمة المغربية بالمنظّمات اليهودية العالمية".
ويقرّ الدبلوماسي المغربي بأن العلاقات مع "إسرائيل" أكثر عمقاً من العلاقات التي ربطت حكام آل سعود مع العدو، لكنه يلفت الانتباه إلى أن السعودية كما الإمارات العربية المتحدة تقومان بدور "مموّل هذه الاتفاقات الجديدة".
وتتوقف "الاخبار" عند ما جاء في الوثيقة حول الواقع الاستراتيجي الذي يخص المصالح الرئيسية لدول التحالف الجديد، السعودية والإمارات والبحرين، التي تخشى على استقرار نظامها السياسي والأمني والاقتصادي أيضاً، وهي تعتقد أن الحماية الأميركية لم تعد كافية، كما ان هناك خشية من تمدّد محتمل لمحور المقاومة، خصوصاً بعد الذي يجري في اليمن.
واضافت الصحيفة :"أن انهيار المنظومة الحالية في الخليج العربي سيضيق هامش الحركة الأميركية والأوروبية في هذه المنطقة، وهو ما يتطلّب الحضور "الإسرائيلي المباشر"، وهذا يحتاج الى مشروعية تسهّل الكثير من الأمور الى جانب أمر آخر يتعلق بفئة من المستثمرين "الإسرائيليين" الذين يريدون هذه السوق مباشرة، أو استخدامها للوصول الى أسواق يصعب الدخول إليها بشكل عادي والتي تمتد شرقاً حتى أفغانستان، وغرباً حتى إفريقيا.