أعلن وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، أمس الثلاثاء، أن “بلاده جاهزة لكل الاحتمالات بشأن الاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا” مؤكدا أن “المضي قدما في الحوار المرتبط بترسيم الحدود”.
وأشار الوزير السوداني إلى أنه “مع الحوار الخاص بالاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا”، “يمكننا التفاوض على إمكانية استغلال المزارعين الإثيوبيين للأراضي السودانية”. كما أكد أن “الجيش استعاد العديد من الأراضي السودانية”.
وكانت لجنة متضرري أراضي “الفشقة” السودانية قد رفضت أي تفاوض مع الوفد الإثيوبي الزائر، ودعت القيادة السياسية لـ”عدم الجلوس معهم، حتى يستقر الجيش السوداني في نقاط الحدود الدولية المعروفة بين الدولتين”.
ولفت رئيس اللجنة الرشيد عبد القادر، إلى أن اللجنة “أكثر من تعرف سياسة التسويف، والمماطلة التي يقوم بها الجانب الإثيوبي طوال السنوات الماضية”، وذلك على خلفية المفاوضات التي بدأت أمس بين السودان وإثيوبيا حول ملف الحدود.