وفي بدايات هذا العام، و بالذات في أواخر شهر شباط / فبراير، دخل الفيروس إلى إيران وسرعان ما تدخلت السلطات الصحية الإيرانية للسيطرة على انتشار الفيروس القاتل.

وخلال هذا العام، سطّرت إيران ملحمة من التضحية و الفداء سواء من جانب الكوادر الصحية الإيرانية التي قدّمت شهداء في ساحة مكافحة "كورونا" وكذلك وقوف جميع الأجهزة الدفاعية والمدنية والشعبية إلى جانب القطاع الصحي لمكافحة الفيروس.

وعن أبرز إنجازات إيران في مكافحة "كورونا" عام 2020، تحدّث لإذاعة النور الخبير الإيراني عماد أبشيناز، لافتاً إلى أن الإيرانيين استطاعوا أن يصنعوا كل ما يحتاجونه لمواجهة "كورونا" دون الحاجة إلى الخارج، كصناعة الكمامات ومواد التعقيم بكمياتٍ كافية أشبعت السوق الإيراني، وعلى الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على إيران فإن المحققين الإيرانيين استطاعوا تصنيع عقاقير مضادة للفيروس.

العقوبات الأميركية الظالمة التي تستهدف حياة الشعب الإيراني وصحته برزت بشكل واضح خلال أزمة "كورونا"، ولكن سرعان ما استطاعت إيران حكومة وشعباً مواجهة هذا الفيروس، وهي اليوم على وشك تحقيق إنجاز تاريخي كبير في هذا المجال.