وفي 3 يناير كانون الثاني 2020 شنت الولايات المتحدة غارة بطائرة مسيرة بدون طيار على قافلة كانت تسير بالقرب من مطار بغداد الدولي مما أسفر عن استشهاد قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني كما استشهد معه تسعة أشخاص آخرين وكان من بينهم نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وفي 8 يناير 2020 أطلق الحرس الثوري الايراني عدد من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق وأخرى في أربيل شمال العراق تتمركز فيها القوات الامريكية قتل فيها عدد من الجنود الامريكيين وتحطم مدرج للطائرات اضافة الى تدمير طائرات من نوع اف 16.

أزمات اقتصادية كبيرة كانت تلاحق الاقتصاد العراقي اثرت بشكل كبير على رواتب الموظفين لتصل الى العجز المالي في ميزانية الدولة لتقوم وزارة المالية العراقية برفع سعر صرف الدولار امام الدينار الذي اثر بشكل سلبي على الاقتصاد العراقي.

المحلل السياسي احمد الميالي اكد ان العراق سيمر بوضع صعب في العام المقبل، لافتا الى ان عام 2020 كان عاما صعبا شهد تحديات مالية واقتصادية وصحية كبيرة للعراقيين وللعالم ككل.

 واشار الميالي الى ان العراق قد شهد خلال العام المنصرم اصعب ازمة اقتصادية ما ادى الى تراجع على مستوى الخدمات والنظام الصحي رغم التحسن الملحوظ خلال الفترة الاخيرة، مضيفا:" اعتقد ان الاجراءات الاخيرة المتعلقة بالوضع الاقتصادي وسعر الصرف سيكون له تداعيات سلبية وسيؤدي الى اجراء انتخابات مبكرة وسيكون عام 2021 عاما صعبا على العراقيين" .

وعلى مايبدو لن يكون العام المقبل على مايرام خاصة وان العراقيين ينتظرون ما يخبئه لهم الوضع الاقتصادي  الذي  قد يكون هو الاصعب بعد الحصار الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي .