جمعية القرض الحسن توضح ملابسات الخرق الجزئي الذي تعرضت له شبكتها الخارجية وتطمئن جميع المتعاملين معها مضيها في عملها رغم كل الهجمات (تقرير)
تاريخ النشر 17:50 30-12-2020الكاتب: اذاعة النورالمصدر: بيانالبلد: محلي
234
أكّدت جمعية مؤسسة القرض الحسن أنّها تتعرّض منذ فترة لحملة مسعورة مبرمجة بدأت إعلامياً وسياسياً بعد التدهور الإقتصادي وتأثيره السلبي على المصارف في لبنان،
جمعية القرض الحسن توضح ملابسات الخرق الجزئي الذي تعرضت له شبكتها الخارجية وتطمئن جميع المتعاملين معها مضيها في عملها رغم كل الهجمات (تقرير)
موضحةً في بيان أنّ الخرق الحاصل هو للشبكة الخارجية للمعلومات وهو جزئي ومحدود ولم يطل الشبكة الأساسية المقفلة والآمنة كما لم يطل الكثير من الحسابات الفعلية للمؤسسة، وأكّدت الجمعية أن معظم الأسماء المنشورة في الموقع المشبوه على أنها تتعامل مع المؤسسة ليس لها حسابات في المؤسسة وإنما زج بها لغايات وأهداف سياسية وأمنية مشبوهة سواء للمقيمين منهم في لبنان أو للمغتربين.
وشددت المؤسسة على أن غالبية الأسماء الواردة هي لمشتركين مقترضين وليست لمساهمين مودعين وهم من الذين استفادوا من قروض قديمة من المؤسسة، ولفت البيان إلى أنّ معظم الأرقام المالية المدرجة كبيانات مالية لها غير صحيحة وأن المؤسسة عادة تعلن أرقامها وإنجازاتها بشفافية في وسائل الإعلام.
جمعية مؤسسة القرض الحسن أكّدت أنّها تُعنى فقط بإعطاء القروض لطالبيها بدون فوائد من أجل تلبية حاجاتهم المختلفة من سكن ودراسة وطبابة وغيرها وهي تؤمن تمويل هذه القروض من أموال المساهمين والمشتركين الذين يرغبون في دعم الناس المحتاجين لهذه القروض، موضحة للرأي العام أنها من الجمعيات الإجتماعية التي يعمل من خلالها حزب الله على دعم ومساعدة كل اللبنانيين دون أي تمييز على إعتبار أنّ قروضها تطال جميع المقيمين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين وغيرهم من جميع الطوائف والمناطق.
مطمئنة جميع المتعاملين معها من مشتركين وكفلاء ومقترضين أنها ماضية في عملها رغم كل الهجمات التي تعرضت لها كما أنّها لا زالت مشرعة أبوابها أمام الجميع للإستفادة من خدماتها الإقراضية أو حفظ أموالهم وذهبهم في السحب والإيداع في أي وقت وأن كافة داتا المعلومات لدى المؤسسة سليمة ولا يمكن العبث بها.