
قدّم الإمام السيد عليّ الخامنئي التعازي والمواساة لذوي الفقيد الراحل آية الله محمد تقي مصباح يزدي،
ورأى سماحته أن رحيل آية الله يزدي يُعدّ خسارة للحوزة العلمية ومدرسة العلوم الإسلامية، فهو مفكّر بارز ومدير لائق، كان يمتلك بياناً في إظهار الحق وقدماً ثابتاً على الصراط المستقيم.
الامام الخامنئي أشار إلى أن الراحل وضع معالم الطريق من خلال إنتاج الفكر الديني وتأليف الكتب، وكان له الدور في إعداد الطلبة المتميّزين، كما كان منقطع النظير في حضوره الفاعل في كل الميادين التي كان يشعر بأنها بحاجة الى حضوره، وكان الزهد والتقوى هما الصفتان الملازمتان له منذ شبابه إلى آخر عمره، فمنحه الله توفيق السلوك في طريق معارف التوحيد.
وقال سماحته: "إنني أرى نفسي صاحب العزاء برحيل هذا الأخ العزيز، وأتقدم بالتعازي لعائلته الكريمة وأبنائه الصالحين وجميع متعلقيه وتلاميذه ومريديه والحوزات العلمية، وأسأل الله أن يعلي مقامه ويمنّ عليه بالمغفرة والرحمة".