داعين إلى الانتقام من أمريكا، وقد وجّه التشييع التاريخي المهيب للشهيدين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس ورفاقهما في إيران والعراق صفعة قوية الى قوى الاستكبار، كما كسر الردّ الإيراني بالهجوم على قاعدة عين الاسد شوكة أمريكا العسكرية، والردّ مستمر وقادم حتى إخراج القوات الأمريكية من المنطقة، بحسب ما يؤكد المسؤولون الإيرانيون.

واستمر أبناء نهج الإمام الخميني والشهيد سليماني هذا العالم بتحقيق الإنجازات في المجالات العلمية والدفاعية، حيث شهدت إيران إرسال أول قمر صناعي عسكري يحمل اسم "نور-1" إلى الفضاء بحاملة الأقمار "قاصد"، وهما إيرانيا الصنع.

كما أزيح الستار عن منجزات دفاعية هامة، و منها صاروخان باليستيان يحملان اسم الشهيدين سليماني والمهندس، وكذلك رشاشة إطلاق صواريخ والعشرات من المنجزات الأخرى في مجالات الدفاع الجوي والقوات البحرية والبرية.

أما في مجال الإنجازات العلمية، فقد استمر مسلسل نجاحات إيران، بدءاً من المعدات الطبية والتقنية والأجهزة المتطورة علمياً حتى صناعة الأقمار الصناعية التي ستطلق العام القادم، الأمر الذي جعل  إيران اليوم رائدة في تقنيات العلوم المتطورة، حيث استطاعت أن تكسر احتكار بعض الدول لبعض التقنيات.

في هذا الإطار، يقول الخبير في الشؤون الإيرانية والأستاذ الجامعي الدكتور حسن أحمديان لإذاعة النور إن التطور العلمي في إيران استمرّ رغم الصعوبات التي واجهتها، بحسب ما تؤكد الأرقام والتقارير المنشورة، كما شهدت إيران تطوّراً على صعيد الصناعات الدفاعية جراء التصعيد الأميركي وفي محاولة منها لمواجهة هذا التصعيد بتعزيز قدراتها الدفاعية.

بالرغم من الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا أنها استمرت في تحقيق الانجازات والنجاحات في المجالات الدفاعية والعلمية، بالاعتماد على دور الشباب الذي يؤكد دائماً على أهميته قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي الخامنئي و هو يقول إن الشباب الإيرانيين هم مستقبل هذه البلاد.