كيف تناقش لجنة الصحة النيابية موضوع ترشيد الدعم بالنسبة إلى الدواء.. وماذا عن السماح للصيادلة بإعطاء دواء الجنريك؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:22 11-01-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
112
الفاتورة الدوائية استنزفت من احتياطي مصرف لبنان ملياراً ومئتي مليون دولار في العام 2020، لذا كان لا بد للجنة الصحة النيابية من دراسة الخيارات بهدف ترشيد الدعم وليس إلغاؤه، وذلك من خلال درس اقتراحات وزارة الصحة العامة.
كيف تناقش لجنة الصحة النيابية موضوع ترشيد الدعم بالنسبة إلى الدواء.. وماذا عن السماح للصيادلة بإعطاء دواء الجنريك؟ (تقرير)
في هذا الإطار، يوضح عضو لجنة الصحة النائب أمين شري لإذاعة النور أن لدى الوزير حمد حسن سيناريوهات عدة، وخطته لترشيد الدعم تنص على أن لا تخفيض للدعم على أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة والحادّة، التي تشكّل نسبة 65 بالمئة من االفاتورة الدوائية في لبنان، وثمة خطة للأدوية المتبقية على نحوٍ لا تكون مدعومة فيه بشكل كامل، كما لا يثقل سعرها كاهل المواطن، مشيراً إلى أن السناريوهات الأربعة المطروحة في خطة وزير الصحة التي رُفعت إلى المجلس النيابي تحافظ على النسبة المالية للدواء.
ويشير شري إلى أنه في الجلسة التشريعية للمجلس النيابي، جرى إقرار تعديل على الوصفة الطبية، حيث يستطيع الصيدلي إعطاء دواء جنريك للمريض كبديلٍ عن الدواء الذي وضعه الطبيب، وهو دواءٌ له نفس الجودة والفاعلية والتركيبة، ما يوفّر على الفاتورة الدوائية عشرات الملايين، موضحاً أن استبدال الدواء له ضوابط وليس عشوائياً، وهو يتمّ وفق نظامٍ مرتبط بنقابة الصيادلة ووزارة الصحة، من شأنه تحديد الأدوية البديلة، منعاً لحصول الفوضى في كيفية استبدال الدواء.
النائب أمين شري وبهدف طمأنة المواطنين، يلفت إلى أنه إذا لم يكن الدواء مجازاً من قبل وزارة الصحة فإن الصيدليات لا تستطيع وضعَه ضمن الأدوية داخلها أو بيعَهُ.