
كرّت سُبحة عدّاد الإصابات بفيروس "كورونا" ليُسجّل قرابة ستة الآف حالة جديدة مع أكثر من أربعين حالة وفاة، ما قد يُنذر بواقع مريرٌ وصل إليه البلد، في ضوء الحديث عن فيروسات متحوّرة تتسمّ بسرعة الإنتشار،
ما يستلزم شدّاً للأحزمة وقدراً أكبر من تحمّل المسؤوليّة لجهة الإلتزام الجدي بإجراءات الوقائيّة وتدابير الإقفال الشامل، على إعتبار أنّها الخيار الأوحد في معركةٍ قاسيّةٍ لا يُعرف أمدها.
وسط ذلك، تُسجّل نسبة التزام عالية بقرار الإقفال العام في بيروت وضواحيها، حيث اتخذت القوى الأمنية إجراءات مشددة لمواكبة تطبيق التدابير المعلنة، وأقامت حواجز لتوقيف المخالفين. كما سُجّل التزامٌ مقبول بالإجراءات في مناطق الجنوب والبقاع والشمال وجبل لبنان مع خروقات سارعت القوى الأمنيّة لضبطها.