
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم إلى أن الاعتداءات الصهيونية على لبنان مستمرة، والبعض قد يعتبرها خروقات عادية لكنها في الحقيقة تمثل انتهاكاً للسيادة اللبنانية.
وتعليقاً على اجتياز قوة من عناصر جيش العدو بالأمس البوابة الفاصلة عند الوزاني وسرقة سبع بقرات لأبناء المنطقة، لفت هاشم في حديث لاذاعة النور الى ان العدو الصهيوني لطالما كان متفلتاً على الحدود قبل أن تضع المقاومة الاسلامية حداً لعدوانه وانتهاكاته من خلال معادلات الردع التي تم تثبيتها على مدى السنوات الماضية.
وشدد هاشم على ضرورة التمسك بعناصر القوة التي يملكها لبنان في ظل عدم وجود أي رادع للعدو الصهيوني من قبل المجتمع الدولي، مضيفاً: "التجربة علمتنا ان العدو لا يفهم الا بالقوة".
وفي الملف الصحي، حذر النائب هاشم من أن الوضع الصحي اذا ما تدهور في لبنان بشكل أكبر قد يأخذ البلد الى الكارثة، منبها الى ضرورة الإلتزام بالإقفال العام الذي ستبدأ نتائجه بالظهور خلال الاسبوعين المقبلين.
حكوميا، راى النائب هاشم أن المراوحة في الملف الحكومي لم تعد امراً منطقياً، لا سيما في ظل حالة الانهيار الذي يعيشها البلد، مضيفاً: "للاسف نفتقد رجال الدولة الذين يسعون لحماية مصالح لبنان".
وشدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" على ضرورة تحصين واقعنا من خلال الرهان على قوة الداخل لا على الاملاءات الخارجية، لأنها ستزيد الأمور سوءاً، مؤكداً أن المسؤولية تقع على القوى السياسية الداخلية، مضيفاً: "علينا عدم انتظار أي املاءات أو تطورات خارجية، وعند اتخاذ القرار على المستوى الداخلي يجب أن يسلك مساره الصحيح".