
عاود المحتجون تحركهم اليوم بعد ظهر اليوم في طرابلس عقب تشييع الشاب "ع.ط" في باب التبانة الذي قضى في مواجهات الامس
وتوجه المحتجون الى سراي المدينة ورشقوا المدخل الرئيسي بالحجارة، كما تظاهر آخرون أمام منازل السياسيين في المدينة وقطع عدد منهم بالإطارات أوتستراد التبانة إحتجاجاً على تمديد الإقفال العام.
النائب السابق أمل أبو زيد قال ان :"الاحتجاجات تؤشر الى رغبة في استغلال الشارع لتوجيه رسائل سياسية ضاغطة في غير مكانها بالملف الحكومي، كما ان الاعتداء على الجيش اللبناني والقوى الأمنية والممتلكات يطرح أكثر من علامة استفهام إن كان هناك منتفعون من هذه الاحتجاجات لمصالح سياسية ضيقة ورغبة في زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى".
ممثل الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش رأى في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي ان ارتفاع مستوى العنف لا سيما أثناء الاحتجاجات في طرابلس وسقوط عدد من الجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن بعضهم بحالة حرجة هو رسالة للسياسيين بضرورة تشكيل حكومة بدون مزيد من التأخير، وقال: "لم يعد بإمكان الناس تحمل هذا الإنزلاق إلى الهاوية".