فقدان حليب الأطفال من السوق اللبناني أزمة جديدة تضاف إلى سجل أزمات المواطن (تقرير)
تاريخ النشر 09:33 30-01-2021الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
267
على مشارف الإنهيار الاقتصادي ينشغل بال المواطن اللبناني بما هو اولوية لديه، الا ينام أطفاله جوعى، الا ان هذا الامر بات مهدداً لأن حليب الاطفال مفقود من السوق.
فقدان حليب الأطفال من السوق اللبناني أزمة جديدة تضاف إلى سجل أزمات المواطن (تقرير)
مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر أكد أن مراقبي الوزارة يقومون مع القوى الأمنية بمداهمة بعض المستودعات التي تعنى بحليب الأطفال المفقود من السوق، لافتاً إلى انه من المعيب أن يلجأ التجار اليوم إلى تخزين هذه المواد، إلا ان نقيب الصيادلة غسان الأمين، فيعزو أساس المشكلة إلى عدم تحمّل مصرف لبنان المسؤولية فيما خص دعم أسعار الحليب وهذا ما أكده الأمين :"حليب الأطفال مثله مثل الدواء ، مدعوم على سعر صرف الدولار على 1515 ، ما حصل هو الخوف من تصريحات رفع الدعم آخر السنة ، أدى إلى حالة من الهلع عند المواطنين وذهبت الناس لتجميع علب الحليب وتخزينها في المنازل ما رفع منسوب الطلب على الحليب ، وهذا الخلل زاد من الهلع عند المواطنين ، بالاضافة الى وجود بعض عمليات التهريب إلى خارج البلد ، كما وأن بعض الناس تقوم بتخزينه ، ولحلّ هذه المشكلة يجب أن يكون هناك موقف من مصرف لبنان يفيد بأن هذه السلع لن يقف عنها الدعم وإلا نبقى تحت دائرة التهديد."
هي أزمة إنسانية أكثر من كونها إقتصادية، لأن الصغير لا يعلم من يخفي حليبه ولماذا ولا يعنيه حال البلد واقتصاده، جلّ ما يعلمه انه جائع، وليس لديه ما يأكله.