
أكدت مصادر متابعة لإذاعة النور ان الجهة الوحيدة التي تتحرك في مسار التأليف هي الجانب الفرنسي من خلال متابعة تنفيذ المبادرة القائمة على تشكيل حكومة في أقرب وقت،
مشيرة إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى من جهته لحلحلة هذا الملف من خلال التقريب بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
ولفتت المصادر إلى أن مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل سيزور لبنان بعد عودة الحريري حيث سيلتقي الأطراف المعنية بالتأليف في محاولة للدفع بتشكيل الحكومة، ودعت المصادر إلى انتظار عودة الرئيس المكلف من جولته على عدد من الدول لأنه الوحيد القادر على تحقيق خرقٍ في هذا الملف نافية أن يكون هناك اقتراب لموعد تشكيل الحكومة.
صحيفة الأخبار نقلت عن مصادر متابعة أن مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل سيحطّ في بيروت نهاية هذا الأسبوع، مشيرة الى انه ثمة مَن يتعامَل في لبنان مع توقيت العودة الفرنسية على أنها وثيقة الصلة بمناخ إقليمي مستجدّ أسّست له نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة، وأن هذا المناخ يتجّه بالمشهد اللبناني نحو مرحلة هدنة عبر تأليف حكومة ظرفية بـ«التراضي»، غيرَ أن الصحيفة اكدت ان مسار الأمور في الخارج ليسَ أقلّ تعقيداً من الداخل، وتُعيقه أكثر من عثرة.
صحيفة البناء أشارت الى أن الرئيس المكلف سعد الحريري أصرّ على أن تحظى حكومته بالرضى السعودي، موضحة انه ولهذه الغاية حاول التوسط مع المصريّين والإماراتيّين خلال زيارته الأخيرة إلى كل من القاهرة وأبو ظبي لكسب ودّ السعوديّين، لكن الوساطة لم تنجح، فآثر الحريري أن يستكمل جولته إلى باريس قبيل جولة ماكرون الخليجية.