الثاني عشر من شباط ذكرى إستشهاد القائد الحاج عماد مغنية الذي أرّق "إسرائيل" على مدى ربع قرن (تقرير)
تاريخ النشر 07:11 12-02-2021الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
386
عماد مغنية، إسم أربك الصهاينة لخمسة وعشرين عام، حتى أصبح الهدف رقم واحد على لائحة أهدافهم..
الثاني عشر من شباط ذكرى إستشهاد القائد عماد مغنية الذي أرّق "إسرائيل" على مدى ربع قرن (تقرير)
هذا بحسب ما نشرت وسائل الاعلام العبرية التي ووفق الخبير في الشؤون العبرية حسن حجازي أفرغت في السنوات الماضية مقالاتٍ وتقارير تتحدث فيها عن العقل المدبر لعملية الحاكم العسكري في صور، وهذا ما يؤكده حجازي :"من دون شك أن الشهيد القائد عماد مغنية كان هدفاً كبيراً ،ويعتبر من أحد أكثر الشخصيات خطورة والذي كان يمثل عقلاً أمنياً خطيراً حيث له الكثير من البصمات في مفاصل أساسية في العمل المقاوم ضد الاحتلال وهو أول من مارس العمليات الإستشهادية وكان يقف خلفها".
الشخصيّة الخلاقة، وشخصية العام 2008 كانت إحدى ألقاب الحاج رضوان داخل كيان "العدو الاسرائيلي" يضيف حجازي:"هناك الكثير ممن وصف الحاج عماد بالشخصية الخلاقة والمبدعة ، بحيث أنه كان يمثل تحدي كبير أمام الصهاينة ، حتى أن لُقّب في العام 2008 بشخصية العام لما مثله من هدف كبير للعدو الصهيوني وجهاز الموساد".
تمكن "العدو الاسرائيلي" من اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية، شخصاً لا نهجاً، فما لم يكن يتوقعه العدو الصهيوني أن يكون عماد مغنية قد ترك لهم عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة .