
أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن الجمهورية الإسلامية غير معنية بالوعود التي تطلقها الأطراف المعنية بالاتفاق النووي مشيراً إلى ضرورة ترجمة هذه الوعود على أرض الواقع،
وفي كلمته بمناسبة الذكرى السنوية لنهضة أهالي تبريز قال سماحته: "سمعنا الكثير من الأقوال والوعود بشأن الاتفاق النووي لكنها انتُهكت على أرض الواقع، مضيفاً: "لا جدوى في الكلام والوعود بل نطلب هذه المرة العمل بالوعود وإذا لمسنا ذلك فسنعمل أيضاً".
الإمام الخامنئي شدد على أن إيران اليوم قوة إقلیمیة فاعلة ومؤثرة على الصعید الدولي، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني يتحلى اليوم بالشجاعة والفداء ويتمتع بالحيوية والتحرك الدؤوب.
وراى سماحته ان الشعب الايراني يتمتع بمميزات الحيوية والتحرك الدؤوب والشجاعة والفداء، مضيفا " لدينا الكثير من الانجازات الباهرة التي لم تتم تغطيتها، ونقف اليوم في صدارة دول العالم، وشعبنا ينبض اليوم بالحيوية ولدينا آلاف المراكز العلمية".
واكد السيد الخامنئي ان إيران قوة إقليمية فاعلة على المستوى الدفاعي وقدرتها سوف تدحض المؤامرات، مضيفا "العدو يركز على اخفاقاتنا ويثير حرباً نفسية عبر إبرازها والتكتم على الإنجازات".
وفي ملف الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة اكد سماحته ان "الانتخابات في إيران هي فرصة كبيرة يجب أن لا نضيعها لأنها تهيئ لتقدم البلاد وتمنع أطماع الأعداء".
واوضح سماحته ان المشاركة الواسعة في الإنتخابات تضمن مستقبل إيران من خلال اختيار الشخصية الأصلح، كما ان المشاركة الواسعة في الإنتخابات ستبعث على قوة البلاد واستقرارها.
وراى الامام الخامنئي ان ايران لطالما واجهت اعداء خارجيين، ولولا محافظة أذربيجان لكان هذا العدوان قد امتد إلى المناطق الوسطى من البلاد"، لافتا الى ان مدينة تبريز ومنطقة اذربيجان تتمتعان بالانتماء العميق للاسلام والحمية الشديدة تجاه ايران، مشيرا الى ان مدينة تبريز ومنطقة أذربيجان برزت منهما شخصيات مهمة.
واشاد الامام الخامنئي بعلماء الدين في محافظة اذربيجان بدفاعهم عنها في مواجهة الاعداء، مؤكدا انه "في التطورات التاريخية والسياسية للبلاد، كان لهذه المنطقة وخاصة مدينة تبريز دور في الاحداث التي وقعت في البلاد، كما ان أذربيجان هي السد المنيع لإيران ضد الغزو الأجنبي".