كيف يمكن قراءة المواقف الأميركية الأخيرة حول الملف النووي الإيراني.. وهل الأميركيون جادون بهذا الخصوص؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:35 20-02-2021الكاتب: سارة الموسويالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
97
ينظر المسؤولون الايرانيون بحذر الى المواقف الاميركية الداعية الى العودة للمفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية حول الملف النووي وتشترط طهران صدور قرارات من واشنطن تتصل برفع العقوبات أولاً وتحديد مهلة تنتهي خلال أيام
كيف يمكن قراءة المواقف الأميركية الأخيرة حول الملف النووي الإيراني.. وهل الأميركيون جادون بهذا الخصوص؟ (تقرير)
فكيف يمكن قراءة المواقف الاميركية الاخيرة وهل الاميركيون جادون بهذا الخصوص؟ يجيب لإذاعة النور الباحث في الشؤون الايرانية د. محمد شمص:"القرار الأميركي بالعودة الى التفاوض هو خطوة ايجابية لكنها غير كافية وهناك شكوك في طهران بأن تكون هذه الخطوة مجرد خطوة إعلامية ، وينبغي أن يصاحبها خطوات عملية إيجابية تكون على مستوى رفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ومن هنا هذه الخطوة الايجابية أيضاً تنظر إليها إيران بحذر ، لكنها في نفس الوقت مستعدة للعودة إلى المفاوضات السداسية الدولية ، وإدارة بايدن ليس أمامها خيارات سوى العودة الى المفاوضات".
شمص يؤكد ان المحاولات الصهيونية –السعودية لعرقلة عودة الولايات المتحدة للإتفاق النووي ستستمر وهي لم تتوقف أصلاً ويشير شمص إلى أن الصراخ والقلق والهلع موجود اليوم في السعودية و"اسرائيل"،حيث أنهم قلقون من أي عودة أميركية إلى الاتفاق النووي باعتبار أن الاكثر تضرراً هو "اسرائيل" والمملكة العربية السعودية ،ويضيف شمص:"لا أعتقد أن "الإسرائيلي" والسعودي اليوم قادر على التأثير على مشروع وخطة بايدن ، والأمر محسوم في إيران ، وإيران لن تقدم أي تنازلات ولا ترغب بإضافة أي بند إلى الاتفاق النووي أو حذف أي بند منه ".
ويؤكد شمص ان اوروبا مطالبة بالإيفاء بالتزاماتها التي لم تنفذها رغم كلامها عن البقاء تحت مظلة الاتفاق خلال السنوات الماضية بسبب خوفها من الإدارة الاميركية على الرغم من تضرر مصالحها مع طهران.