افتتاح مركز تلقيح ضد كورونا في بعلبك... حسن: ملتزمون بالخطة والأولويات وعلى اللبنانيين الإقبال على التسجيل | تقرير
تاريخ النشر 14:45 21-02-2021 الكاتب: علي الأكبر برجي المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
215

افتتح وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مركز تلقيح لقاح فايروس كورونا لمدينة بعلبك والجوار في مستشفى بعلبك الحكومي بحضور النائب علي المقداد ونائب مسؤول منطقة البقاع هاني فخر الدين وعدد من الفعاليات.

وزير الصحة العامة اللبناني حمد حسن في بعلبك
وزير الصحة العامة اللبناني حمد حسن في بعلبك

الوزير حسن دعى المعنيين لحث المواطن للتسجيل على منصة اللقاح معلناً عن نسبة متدنية للمسجلين على منصة اللقاح من محافظتي بعلبك الهرمل وعكار: "هناك ضعف بالتسجيل وهذا الأمر، في ظل ارتفاع عدد الإصابات في محافظتي بعلبك ـ الهرمل وعكار، يجب ان نقبل على التسجيل، ونحمي الفئات المتقدمة عمرياً، إذاً نتحدث عن أرقام عكار 1.6 %، بعلبك ـ الهرمل 2 %، البقاع 5 %، النبطية 6 %، الجنوب 7.4 % ، الشمال 10 %،  بيروت 16 %، وجبل لبنان متفوق ويجب أن يكون قدوة لكل المجتمعات في مختلف المناطق 52 %".

  • افتتاح مركز تلقيح ضد كورونا في بعلبك... حسن: ملتزمون بالخطة والأولويات وعلى اللبنانيين الإقبال على التسجيل
    افتتاح مركز تلقيح ضد كورونا في بعلبك... حسن: ملتزمون بالخطة والأولويات وعلى اللبنانيين الإقبال على التسجيل

كما وجدد الوزير حمد حسن الدعوة إلى التزام مراكز التلقيح بالخطة الوطنية لتوزيع اللقاح لضمان العدل في توزيعه على جميع المواطنين: "مدراء مراكز التلقيح في بعض المناطق الذين نرى تجاوزهم للحدود، وهذا من المؤكد أن له رد سلبي على معنويات المواطنين، ونحن نرى من خلال هذه المنصة، والتقنيات المستحدثة، والمتابعة، وتحديث المنصة بشكل يومي، هي من أرقى ما أنجز من تقنيات لمواجهة الجائحة، أريد أن اقول نحن ملتزمين بالخطة، وملتزمين بالأولويات، ومتلزمين حماية المجتمع وكافة فئات المجتمع اللبناني والمقيمين مسؤوليتنا جميعاً، إذ لا تستطيع وزارة الصحة العامة أن تضع مراقبين في كل مركز وتدقق بالهويات... هذا أمر لا يجوز".

النائب علي المقداد دعى المواطنين الى المبادرة في اخذ اللقاح بالموازاة مع اتباع الاجراءات الوقائية حتى بعد أخذه: "الأرقام فعلاً صادمة، النسبة القليلة التي تسجل بها اليوم المواطنون إن كانت في بعلبك الهرمل أو في عكار، الكورونا تُعتبر كأنها اليوم أتت! وليس منذ سنة! إذا لم نبادر إلى التسجيل أو التلقيح، فعلاً يمكن الكورونا أن تبقى معنا لخمس سنين أو عشر سنين، هذه أرقام ليست مشجعة، لن أقول إنها تدل على اليأس وإنما على اللامبالاة".

وفي الختام شدد الجميع على اهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية وعدم الاستهتار حتى الوصول الى اعلى نسبة من التحصين المجتمعي.