تقوم على موافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على تمسية خمسة وزراء مسيحيين بالإضافة إلى وزير "الطاشناق"، وبالتالي انتفاء تحميله مسؤولية التعطيل بهدف الحصول على الثلث المعطل، إضافة إلى موافقة الرئيس عون على حكومة مؤلفة من ثمانية عشر وزيراً، وهنا تشير الأوساط إلى أن هذه الموافقة جعلت كرة التأليف في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي سارع بالأمس إلى إصدار بيان يتهم فيه "التيار الوطني الحر" وحزب الله بتعطيل عملية التأليف.

وإزاء هذه الوقائع، أكدت الأوساط أن التحرك الوحيد اليوم هو للجانب الفرنسي الذي يسعى مع الحريري للوصول إلى حل يرضي الجميع، ولكن يبقى السؤال عن قدرة باريس في الضغط على الرئيس المكلف وإقناعه بتشكيل حكومة، خصوصاً أن السعودية لا تبدو مكترثة بالملف اللبناني.

بالموازاة، جددت مصادر "التيار الوطني الحر" تأكيد قناعتها لإذاعة النور بأن الحريري لا يريد تشكيل حكومة وأن عملية التأليف تبدو مرتبطة بالخارج وتحديداً بالموقف السعودي.