اتفاق لبناني سوري على تشجيع عودة اللاجئين... مشرفية: الحكومة السورية مستعدة والمقداد: دول غربية تسيس الملف
تاريخ النشر 11:34 07-03-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: سانا البلد: إقليمي
53

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني رمزي مشرفية، الأحد، أن الأوضاع الضاغطة التي يعيشها البلدان لبنان وسوريا في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 والظروف الاقتصادية الصعبة تجعل ملف اللاجئين السوريين أولوية.

اتفاق لبناني سوري على تشجيع عودة اللاجئين
اتفاق لبناني سوري على تشجيع عودة اللاجئين

وبعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد في دمشق، عبّر الوزير مشرفية عن أمله بتحقيق تقدم في هذا المسار، مؤكداً أن التواصل مستمر بين الجانبين حتى تحقيق ذلك.

وفي تصريح للصحفيين بيّن مشرفية أن العمل جار في الوقت الحاضر لتذليل كل العقبات التي تعترض عودة اللاجئين السوريين كما تنصب الجهود في إقناع المجتمع الغربي لمساعدة اللاجئين على العودة، ونوه باستعداد الحكومة السورية لإعادة مواطنيها مشيراً إلى وجود قاعدة بيانات للسوريين الموجودين في لبنان كما أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الحكومتين لضمان العودة الآمنة للسوريين والتي تؤمن مقومات عيشهم من البنى التحتية والطبابة والتعليم.

من جانبه أوضج الوزير المقداد أن سوريا ترحب بعودة كل اللاجئين إلى وطنهم وتقوم باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات التي تساعد في تهيئة الظروف التي تضمن عودة آمنة وأوضاعاً معيشية جيدة للعائدين، ولكن بعض الدول الغربية تتعامل مع هذا الملف بطريقة مسيسة معتمدة على وسائل التضليل وتشويه الحقائق والضغوط على الدول المستضيفة للاجئين.

واعتبر الجانبان أن الزيارة مشرفية إلى دمشق "تأتي استكمالاً لما بدأ من تعاون بين الجانبين السوري واللبناني لمعالجة قضية اللاجئين السوريين في لبنان وتأمين عودتهم بشكل طوعي إلى بلدهم وتهيئة الظروف التي تسهل هذه العودة وتشجعهم عليها".

وقد اتفق الجانبان على "القيام بجهود مشتركة تشجيع اللاجئين على العودة إلى بلدهم ومطالبة المنظمات الدولية بعدم وضع أي عراقيل مصطنعة أمام العودة الآمنة والطوعية لهؤلاء اللاجئين إلى مدنهم وقراهم في بلدهم سوريا".

وكان اللقاء قد تناول "سبل تعزيز التعاون لعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم بطريقة طوعية آمنة وميسرة"، وحضر اللقاء، إضافة إلى الوزيرين، من الجانب السوري نائب وزير الخارجية بشار الجعفري، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، ومدير إدارة الوطن العربي زياد زهر الدين،  ومدير مكتب الوزير الدكتور عبد الله حلاق، ومن مكتبه رؤى شربجي، ومن الجانب اللبناني جاد حيدر وحسان كوكاش ولواء جابر.