وخلال مهرجان شبابي في طهران، قال العميد حاتمي إن لغة القوة تحكم عالمنا اليوم، وإذا لم يكن لدى أحدهم قوة فسيظل ضعيفا، وأضاف أن بفضل انتصار الثورة الاسلامية أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوية في مختلف الأبعاد منها القوة الإقليمية وقوة محور المقاومة، ولفت إلى أن فصائل المقاومة في المنطقة هي نتاج القوة الناعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد ذاق الكيان الصهيوني مر الهزيمة على يد هذه الفصائل مراراً.

وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى الهزائم المتتالية للكيان الصهيوني بعد انتصار الثورة الإسلامية، مؤكداً أن هذا الكيان منبوذ في المنطقة، ولهذا السبب أجبر على بناء جدار حول نفسه وأحياناً يهدد إيران القوية من فرط اليأس، لكن كما قال الإمام السيد علي الخامنئي: إن هذا الكيان ليس بمستوانا، وإذا ما سولت له نفسه إرتكاب أي حماقة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدمر تل ابيب وحيفا.

وأكد العميد حاتمي أن إرتكاب الصهاينة أي حماقة ضدنا من شأنهم، لكن إذا ارتكبوها فليعلموا أن تصريحات الإمام الخامنئي حول الرد على حماقتهم تحولت إلى خطة بانتظار إشارة من سماحته لتنفيذها، لذا أنصحهم وأحذرهم من ارتكاب الأخطاء حتى في تصريحاتهم.