
انكفأت حركة الشارع نسبياً بعد تدخل الجيش اللبناني أمس وفتح الطرقات التي تسببت بشل حركة الناس الذين عانوا الوقوف في الزحمة لساعات طويلة وادت الى مقتل الشابين في قضاء زغرتا،
فيما غلاء السلع وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بقي على حاله من دون ان ترعوي المنظومة المتحكمة بأرواح الناس وارزاقهم عن ملئ جيوبها على حساب الشعب اللبناني بأكمله.
هذا وشهدت أحوال الطرقات خلال الايام الماضية ازدحامات كبيرة نتيجة قطعها من قبل بعض المحتجين ما أدى الى تضرر المواطنين بشكل كبير، فيما عمل الجيش اللبناني على اعادة فتحها في عدد كبير من المناطق اللبنانية.