سوريا تستذكر بداية الحرب الكونية عليها بعد مرور عشر سنوات.. ماذا حقق المدبّرون والمموّلون والمنفذون؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:01 15-03-2021الكاتب: عامر أبو فراجالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
32
التاريخ هو الخامس عشر من آذار عام 2011، والحدث هو اندلاع أكبر حرب في التاريخ الحديث على سوريا، مع ما حملته من خسائر بشرية واقتصادية فاقت قيمتها عشرات الميليارات من الدولارات،
سوريا تستذكر بداية الحرب الكونية عليها بعد مرور عشر سنوات.. ماذا حقق المدبّرون والمموّلون والمنفذون؟ (تقرير)
وهي كانت إحدى الدول المصنّفة من بين الأكثر أماناً عالمياً.
اليوم، وبعد مرور عشر سنوات على اشتعال فتيل الحرب، أيّ عناوين بات من الضروري قراءتها، وماذا يُقال عن هذه الحرب؟
في حديث لإذاعة النور، يؤكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبدالله أن الهدف من هذه الحرب الفاشية على الدولة السورية وشعبها هو ضرب الرئة التي يتنفس منها محور المقاومة، تمهيداً للانتقال إلى استهداف حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لافتاً إلى أن هذه الحرب فشلت جراء صمود الشعب السوري ودعم محور المقاومة، والورقة الأخيرة التي تُستخدم اليوم ضد هذا المحور تتمثّل بالضغط الاقتصادي وقد اعترفت الولايات المتحدة مؤخراً بفشل بنمط الضغوط القصوى.
ويشير أبو عبدالله إلى أن الحرب على سوريا كانت فريدة لناحية أنواع القتل والتدمير الوحشي التي استخدمت فيها، وبعدد الدول المنخرطة فيها، وقد دُفع الثمن باهظاً للحؤول دون تحقيق هذه الحرب أهدافها الكارثية.
صحيحٌ أن الخسائر أكبر من أن تُقدّر بثمن، إلا أنها أقلّ بكثير من تكلفة الهزيمة فيما لو قُدّر لدول العدوان أن تربح فصول الحرب، وهي دعوة للتفكرّ في ما كان سيبدو عليه وجه المنطقة والعالم لو أن محور المقاومة هُزم في حربه..