
زار رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة "الإصلاح والوحدة"الشيخ ماهر عبد الرزاق، المجلس السياسي ل"حزب الله"،
والتقيا عضو المجلس السياسي للحزب الشيخ عبد المجيد عمار، وتناقش المجتمعون بحسب بيان صادر عن جمعية "قولنا والعمل"، في آخر المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية.
وبعد اللقاء صرح الشيخ القطان : " يهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان، لأن هذا البلد لا يحكم إلا بالتوافق والحوار".
ودعا القيادات السياسية في لبنان الى "معالجة الوضع المنهار على الصعد كافة لا سيما الإقتصادي منها"، قائلا: " نحن ندعو كل القيادات السياسية في لبنان أن يتعالوا عن مصالحهم الشخصية، وعن أي مصالح تختص بالمكاسب السياسية والوزارية، وأن يتعاونوا في ما بينهم لتشكيل حكومة إنقاذية تستطيع أن تعالج ما أمكن من هذا الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي نراه".
وعن الحراك الشعبي قال:" نحن جزء من هذا الحراك الشعبي، وجزء من الشعب اللبناني، ونؤيد كل التحركات الشعبية التي تطالب بأبسط حقوق العيش بكرامة في هذا البلد، إلا أننا نستنكر قطع الطرق، لأن قطعها لا يمكن أن يأتي بالمصالح التي يطالب بها الأخوة في الحراك الشعبي، بخاصة أن قطع الطرق يؤثر سلبا على الوضع الصحي الموجود في هذا البلد، خصوصا مع وجود وباء كورونا الذي بات يتغلغل في هذا المجتمع، وبات يتناقص معه وجود الأوكسجين في المستشفيات، عدا عن أن قطع الطرق يعرقل كل ما يريده الشعب اللبناني".
بدوره، قال الشيخ ماهر عبد الرزاق :" نؤكد ضرورة الوحدة الإسلامية والوطنية بين كل مكونات الشعب اللبناني، لأننا بالوحدة نستطيع أن ننتصر، وأن نتفوق على أعدائنا، كما أننا نحذر من المشروع الفتنوي الذي قد يستخدمه البعض لضرب العيش المشترك، لذلك نخاطب الشعب البناني ونقول، إياكم أن تنخدعوا، وأن يفتعل العدو القلاقل من داخل بلدكم فيخرب عليكم وحدتكم وعيشكم المشترك"، داعيا السياسين في لبنان إلى أن "يعوا خطورة المؤامرة على الشعب البناني الذي يتعرض اليوم للتجويع والتركيع"، محذرا"السياسيين اليوم من التمادي في خلافاتهم لأن هذه الخلافات قد تضرب لبنان بعيشه المشترك وبوحدته، لذلك فالمطلوب إيجاد حكومة وحدة وطنية، تكون إنقاذية، إصلاحية، توقف الفساد، والسمسرات، والهدر، وتحاسب حاكم المصرف، ومنظومة المصارف الفاسدة التي تتحكم بمصير اللبنانيين".
وختم بالقول:" على الرئيس المكلف، وفخامة رئيس الجمهورية أن يخترعا المبادرات لحلحلة الأزمات، لا ان يرفضا المبادرات التي تقدم إليهما، لأن الشعب اللبناني اليوم بأكمله قد أصبح تحت خط الفقر والحرمان، والمطلوب تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن".