مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لإذاعة النور: التعاون والتواصل بين حزب الله وروسيا قائم ...ولمسنا اهتماماً روسياً بالملف الحكومي
تاريخ النشر 11:29 16-03-2021الكاتب: إذاعة النورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
31
أكّد مسؤول العلاقات الدولية عمار الموسوي أنّ زيارة حزب الله إلى موسكو جاءت بناءً على دعوة وُجّهت من وزارة الخارجية الروسيّة،
الموسوي لاذاعة النور: الإجراءات الأميركية الأحادية بحق الوزيرين السابقين خليل وفنيانوس تمثل اعتداء على لبنان وسيادته
وفي حديث لإذاعة النور اشار الموسوي الى ان البحث تناول الشؤون اللبنانيّة بما فيها مسألة تأليف الحكومة إضافة إلى القضايا الإقليميّة وملفات المنطقة والقضايا ذات الإهتمام المشترك.
ولفت الموسوي إلى أنّ التعاون والتواصل بين حزب الله وروسيا قائم منذ وقت ليس بالقليل لكن لم يكن على شكل زيارة رسمية، وهذه هي الزيارة الثانية لوفد من حزب الله إلى موسكو.
وشدد الموسوي على ان هناك حرصاً دائماً لدى الأصدقاء الروس للإطلاع والتعرّف على وجهة نظر حزب الله حيال جملة من القضايا بدءاً من القضايا اللبنانية المحليّة وصولاً إلى القضايا الأخرى الإقليميّة في مقدمتها الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب والتطوّرات الأخرى على صعيد المنطقة.
ورأى الموسوي أنّ الدعوة في هذا الوقت ليست مفاجئة إلاّ بالنسبة إلى البعض الذين لم يكن لديهم إطلاع على عمق التواصل والتشاور بين الطرفين، لافتاً إلى أن لها دلالتها في هذه اللحظة بإعتبار أنّ ثمة مجموعة من القضايا والتطوّرات، حيث يُمكن القول إنّنا قد نكون أمام مرحلة جديدة في ما يتعلّق بالوضع على مستوى المنطقة بشكلٍ عام.
وفي ما يخصّ موضوع تأليف الحكومة، لفت الموسوي إلى أنّ الوفد لمس إهتماماً بهذا الشأن من دون أن يعني ذلك أن لديهم مبادرة على هذا الصعيد مع وجود حرص على الدفع باتجاه تسهيل تأليف الحكومة، مؤكّداً أنّهم أصغوا جيّداً لرؤية حزب الله وموقفه، وأظهروا تفهّماً وتفاهماً في هذا السياق.
وكشف الموسوي أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد قبول روسيا بما يقبل به اللبنانيون، وأشار إلى أنّه حتّى لو كانت المبادرة الفرنسيّة محل تأييد الأطراف اللبنانيين فستوافق عليها موسكو، لافتا إلى أنّ الدعوة عندما وجّهت تضمّنت لقاءً مع لافروف ومن هنا كانت بداية لقاءات الوفد الرسميّة.
وبشأن موضوع اللقاحات، كشف الموسوي أنّ الوفد تلقى وعداً ببحث ما يُمكن أن يؤدي إلى تأمين ما يحتاجه لبنان على هذا الصعيد، مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف والقدرات الروسيّة في ظلّ الضغط الكبير للحاجة المحلية والقدرة على تلبية الأسواق الداخلية والخارجية من اللقاح، لافتاً إلى أنّه يُمكن أن تكون هناك زيارة لوزير الصحّة اللبناني إلى موسكو لمتابعة هذا الأمر.
وبشأن إعتبار الجانب الروسي أنّ المنطقة أصبحت في مرحلة جديدة، أوضح الموسوي أنّه في ما يتعلّق بالأزمة في سوريا، فإنّ الجميع يتعامل على أساس أنّ مرحلة الحرب على الإرهاب إنتهت وأنّ المرحلة المقبلة هي لفتح الآفاق من أجل الحلّ السياسي، مؤكّداً أنّ المتفق عليه أنّ ما حصل في سوريا هو إنتصار ويجب أن يأتي الحلّ السياسي من أجل تكريس أبعاد هذا الإنتصار وليس تجويفه.
اما في الملف اليمني، فأشار الموسوي إلى نظرة الجانب الروسي إلى إمكانية تحرّك الأمور بإتجاه إيجاد حلّ لهذه الحرب على الشعب اليمني.
وعلى الصعيد الفلسطيني، أوضح الموسوي أنّه جرى التشديد على أهميّة وحدة الموقف الفلسطيني وتلاقي القوى الفلسطينية على إعتبار أنّه الأساس في السعي لتكريس الحقوق العادلة ومنع حصول تفريط بهذه الحقوق لا سيما في ما يتعلّق بإستعادة الأرض وسائر الحقوق الفلسطينيّة.