
حالٌ من الترقب تسود أجواء التأليف الحكومي في لبنان، وسط تراجعٍ مستمر في المستوى المعيشي، الذي بات مرهوناً بالارتفاع المتواصل لسعر صرف الدولار مقابل انهيار القدرة الشرائية لدى المواطنين.
وعلى خط التأليف، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر قولها إنّ مبادرتَي رئيس مجلس النواب نبيه بري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المطروحتين حالياً لحلّ الأزمة وصلتا إلى طريق مسدود، وأنّ الاجواء التي رافقت الاجتماعات الأخيرة كانت سلبية، وتخوّفت المصادر من تدهور مستطير للوضع الاجتماعي والأمني يأخذ منحى فوضوياً يترافق مع تفلت سريع لسقوف الدولار.
أوساط قصر بعبدا نفت عبر صحيفة "الجمهورية" رواية جرى تداولها أمس، ومفادها أنّ حلاً ما تم التوصّل إليه لعقدتي وزارتي الداخلية والعدل، حيث ستبقى وزارة الداخلية من حصة رئيس الحكومة وتبقى وزارة العدل من حصة رئيس الجمهورية، على أن يتنازل نهائياً عن الثلث المعطل.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "اللواء" أنه تعممت ليلاً معلومات عن اتفاق على تأليف الحكومة خلال اثنتين وسبعين ساعة، على أن تضم عشرين وزيراً، وتسند فيه وزارة الداخلية إلى اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام.