كيف يجب أن تتعامل القوى السياسية مع التهديد الخارجي والداخلي الذي تحدث عنه الأمين العام لحزب الله ؟(تقرير)
تاريخ النشر 16:44 19-03-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
42
كثيرةٌ هي التحذيرات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير، إلا أن أكثر الأمور أهمية كانت حديثَه عن وجود جهات خارجيّة وأخرى داخليّة تدفع باتجاه حرب أهليّة وتبحث عن وقود، لافتاً إلى أنّ وعي الناس منع ذلك حتى الآن
في ظل وجود خيارات بديلة.. إلى متى ينتظر لبنان الأميركي لمساعدته المشروطة في حل أزمته المالية والإقتصادية؟؟ (تقرير)
وانطلاقاً من ذلك يشدد عضو كتلة التنمية والتحرير محمد خواجة على أن منع حصول حرب أهلية يبدأ بالحفاظ على الاستقرار العام الذي بدوره ينشأ من الاستقرار السياسي، لافتا الى ان من الصعب تأمين الاستقرار بشكل مستدام في حال لم يكن هناك حكومة فاعلة ومتجانسة تضع القضية الامنية الى جانب القضايا الاخرى على قائمة اهتماماتها.
واكد خواجة ان هناك مطالبة لكل القوى السياسية لوضع الخلافات السياسية جانبا مقابل الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره والاقلاع عن بعض التصرفات التي تحصل في الشارع، مضيفا " قد يكون هناك اياد خفية استخباراتية او غيرها تريد اخذ البلد الى صدامات اهلية وعلينا ان لا نسمح بحدوث ذلك ".
على كل الأطراف تجاوز خلافاتها لمواجهة ما يمكن أن يحضّر لبنان بحسب عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله، مؤكدا ان هناك محاولة لاستجلاب خلاف داخلي كبير لحرف السياسة اللبنانية وذلك لتعويض الخسائر التي مني بها المحور المناهض لمحور المقاومة.
وراى عطالله انه من الواضح ان الاحزاب السياسية اللبنانية امام قرار مصيري عليهم فيه ان يتجاوزوا الخلافات السياسية الضيقة لان هذا الموضوع يجب رؤيته في المجال الاوسع على قاعدة ان ما هو محضر للبنان وفي حال حدوثه سيؤدي الى كارثة تطال جميع اللبنانين لا جزء منهم .
إزاء ما يمكن أن يحضره أعداء لبنان، على المعننين جميعاً الاتفاق على تثبيت السلم الأهلي والتعالي عن الخلافات لمصلحة استقرار لبنان.