بهذه الكلمات توجه السيد حسن نصر الله الى قطاع الطرق، الى الذين أذلوا الناس وساهموا في افقارهم ومنعم من وصولهم الى لقمة عيشهم.

لم يكتفِ قطاع الطرق بذلك، بل اودت العوائق التي وضعوها في منتصف الطرقات الى زهق ارواح خمسة لبنانيين حتى اليوم.

 السيد نصرالله وان عبّر بكلامه عن وجع اللبنانيين، فاللبنانييون بدورهم عبروا لاذاعة النور عن سَأَمِهم من قطع الطرقات، مؤكدين ان هذا القطع هو على الموظف والفقير والمريض وهو اهانة وذل للشعب اللبناني، ولن يحسن الوضع المعيشي والاقتصادي ولن يحل ازمة الحكومة .

 وكأن المواطن في لبنان ينقصه ازمة فوق ازماته، وكأن اعصابه تحتمل المزيد من الاذلال، ومن هنا أتت دعوة السيد نصر الله للصبر والحكمة .

 عسى أن تتحمل القوى الامنية مسؤوليتها قبل أن ينفذ صبر اللبنانيين .