
علّق النائب السابق إميل إميل لحود، على خبر تأمين سوريا كميّةً من الأوكسيجين لمستشفيات لبنان لسدّ النقص الّذي يعاني منه، بالقول: في وقت الضيق، يظهر دومًا من هو صديق لبنان الفعلي،
في حين أنّ دولًا عدّة يناصرها بعض السياسيّين ويوكلون إليها أمورهم وقراراتهم، تتفرّج على ما يحلّ بلبنان، لا بل تزيد على مصائبه أحيانًا، كما أنّ بعضها يبحث عن وسيلة لانتزاع مساحةٍ من بحره في الترسيم الحدودي المنتظر.
وفي بيانٍ له أكّد لحود أنّه مهما تلوّنت الأيّام وتبدّل البشر، لا التاريخ سيتغيّر ولا الجغرافيا ستُمحى.