
لفت أصحاب الصيدليات في بيان، الى أنه "لم يعد خافيا على أحد حجم المعاناة التي يعاني منها القطاع الصيدلي في لبنان والذي وصل الى شفير الإنهيار والإفلاس التام،
واشار اصحاب الصيدليات الى اننا "وكجزء من المنظومة الصحية لم نتخل يوما عن دورنا وواجبنا في الرعاية الصحية للمواطن، وكنا دوما في الصفوف الأمامية في مواجهة الأوبئة والأمراض، خصوصا جائحة كورونا، وأبواب صيدلياتنا كانت دوما مفتوحة طوال ساعات النهار لتقديم النصح والعون".
وشدد اصحاب الصيدليات على ان "ما قمنا ونقوم به ينبع من واجبنا الإنساني والمهني الذي هو أشبه بالتطوعي لحماية المجتمع، إلا أننا في المقابل جل ما نطالب به، هو مساعدتنا على التمكن من الإستمرار بالقيام بواجبنا في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن. فجعالتنا قد تآكلت حتى باتت شبه معدومة، وباتت صيدلياتنا لا تستطيع تحمل أعباءها التشغيلية.
وشكر اصحاب الصيدليات لفتة معالي وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن والتي وعد فيها المجتمع الصيدلي، ومن داخل نقابة الصيادلة في حضور النقيب ورئيسة مصلحة الصيدلة على تصحيح الجعالة بشكل يتناسب مع الانهيار الحاصل، بما يمكننا من الإستمرار بعملنا ولو بالحد الأدنى من الإمكانات المتاحة".
وناشد البيان وزير الصحة حمد حسن "تنفيذ ما تعهد به، ولو كان لا يلبي كل طموحاتنا، إلا أنه يسد قليلا من الفجوة التي أصابت قطاعنا الذي لم يعد يحتمل المزيد من الوقت على أبواب الإنهيار الكامل. وإلا فإننا سنجد أنفسنا مضطرين للاقفال القسري والتوقف عن العمل الى حين إقرار ما تم التعهد فيه".