البث المباشر
مع انتهاء فترة الأعياد يوم غد الثلاثاء من المتوقع ان ترتفع وتيرة الاتصالات على خط التأليف وفق المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري للتوصل الى أرضية توافقية مشتركة
تقلص مساحة الخلاف بين الافرقاء السياسيين وتضع حداً للفراغ الحكومي القائم الذي انعكست مفاعيله على الواقع اللبناني بمستوياته كافة.
الى ذلك، راى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج أنه يتعين على لبنان أن يكون على استعداد لتنفيذ بعض التغييرات الحقيقية من أجل الحصول على مساعدات دولية.
وفي حديث لوكالة "بلومبرغ" قال بلحاج ان "لبنان بحاجة إلى مساعدة نفسه حتى نتمكن من مساعدته"، واضاف: "لسوء الحظ حتى الآن لم يكن لبنان مهتماً أو راغباً أو قادراً على مساعدة نفسه"، واصفاً ما يحصل بالمأساة.
وفي سياق متصل، اعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في حديث تلفزيوني ردا على سؤال عما إذا كانت السعودية مستعدة لدعم الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أن الرياض مستعدة لدعم أي شخص في لبنان يتمكن من تبني أجندة إصلاحية، وفق قوله.
وتعليقا على كلام وزير الخارجية السعودي غرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالقول: "موقف متقدم لوزير الخارجية السعودية يؤكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان لا إلى جانب طرف فيه، ورغبتها، كما فرنسا، بدعم برنامج إصلاحي يلتزم به المسؤولون اللبنانيون، متسائلاً: هل يلتزم رئيس الحكومة المكلف والحكومة بالتدقيق الجنائي وبقانون الكابيتال كونترول وبوقف سياسة الدعم الهادرة للأموال؟"
كما تساءل باسيل: "هل يلتزم بتصفير العجز في الكهرباء وفي الموازنة ووقف الهدر وبسياسة نقدية جديدة تخفض الفوائد وبكامل الاصلاحات البنيوية التي يناضل الاصلاحيون من أجلها منذ سنوات؟ هذا هو الالتزام المنتظر منا ومن اللبنانيين ومن المجتمع الدولي، فهل من يلبّي؟".
