وأصدر المجتمعون بيانا هنأوا فيه اللبنانيين عموما بالاعياد والمسيحيين خصوصا، لافتين الى أن "وتيرة الاتصالات سترتفع مع انتهاء فترة الأعياد على خط التأليف وفق المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، للتوصل إلى أرضية توافقية مشتركة بين الأفرقاء".

وأعربوا عن أملهم ب"الخروج من المأزق والتوصل إلى صيغة توافقية بين المسؤولين، تؤمن تشكيل حكومة إنقاذ وطنية يتخلون فيها عن المطالب والمصالح الشخصية لصالح مصلحة الوطن العليا من دون رعاية خارجية، والمطلوب استقلال ناجز يعتمد فيه لبنان على إمكاناته الذاتية، ويقدم مصالحه على مصالح الآخرين".

وطالبوا رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب ب"اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الطبقات الفقيرة من جشع التجار واعتماد البطاقة التموينية، بدلا من الدعم المباشر الذي لا يستفيد منه سوى المحتكرين وتجار السوق السوداء".

ودعا المجتمعون إلى "تفعيل المجلس الأعلى السوري - اللبناني وإقامة حوار مباشر بين الدولتين اللبنانية والسورية لمعالجة المواضيع العالقة كافة، وعلى رأسها الحدود البحرية وتجارة الترانزيت والتجارة البينية ومشكلة النازحين.

واعتبروا أن "الذي حصل في الأردن هو دليل على سعي بعض الدول العربية للتسلل إلى الدول الأخرى التي لا تنساق وراء مؤامراتها على القضية الفلسطينية، وأن ما حصل هو معاقبة لملك الأردن لعدم انسياقه وراء صفقة القرن، وهذا لا يبرر إتفاقية وادي عربة وأي اتفاقية أخرى بين الدول العربية والكيان الصهيوني، الذي لا حل معه سوى اقتلاعه من الجذور".