حلحلة الملف الحكومي رهن بلورة نتائج الاتصالات.. ولقاء باريس بين الحريري وباسيل لم يُحسم بعد
تاريخ النشر 07:50 07-04-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الصحف المحلية البلد: محلي
26

يشهد الملف الحكومي حركة اتصالات داخلية وخارجية مكثّفة لإخراجه من عنق الزجاجة، في ظل محاولاتٍ جارية لإعادة بلورة بعض الأفكار في الصيغة المطروحة،

إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم

والتي جرى الاتفاق فيها على تأليف حكومةٍ من أربعةٍ وعشرين وزيراً بلا أثلاث معطلة.

وفي ظلّ الحديث عن لقاءٍ يجمع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في باريس، أبدت مصادر بيت الوسط استغرابها، مؤكدة لصحيفة "الجمهورية" أنّها لم تتبلغ أي دعوة إلى زيارة فرنسا أو نية لجمع الحريري وباسيل.

وأضافت المصادر إن بيت الوسط مفتوح والحريري على استعداد لأن يجتمع مع جميع الأطراف، وليس لديه فيتو على أحد، وإذا كان باسيل يريد الاجتماع معه، فليطلب موعداً، وفي السياسة كل شيء ممكن ولماذا تكبّد عناء السفر للقاء في باريس.

 وفي السياق، نقلت مصادر إعلامية عن مصادر مقربة من الرئيس المكلف أن الأخير مقتنع بضرورة الجلوس مع رئيس "التيار الوطني الحر"، ولكن هذا الأمر سيحصل بعد تشكيل الحكومة.

صحيفة "البناء" ذكرت أن الحريري أسرّ لمقرّبين منه أنه إذا لم يحصل على الضوء الأخضر من السعودية لتأليف الحكومة فلن تؤلف، لأن تأليف حكومة غير مغطاة سياسياً ومالياً من المملكة لن يكتب لها النجاح وستكون خياراً انتحاريّاً للحريري لن يُقدِم عليه بحسب مصادر الصحيفة، مشيرة إلى أن "الحريري وخلال زيارته الأخيرة الى الإمارات تمنى على  محمد بن زايد ترتيب لقاء مع محمد بن سلمان، لكن اللقاء لم يتمّ".

وسط هذه الأجواء، توقّع قطب نيابي بارز لصحيفة "الجمهورية" أن تولد الحكومة خلال الشهر الجاري، لأنّ البلاد ستمضي إلى كارثة فعلية إذا استمر هذا الفراغ الحكومي ولم تتوافر المعالجات الجديّة للانهيار الحاصل على كل المستويات، مشيراً إلى أنّ الاتصالات الجارية محلياً وإقليمياً ودولياً نجحت في تحقيق التوافق الداخلي على المبادئ العامة للحكومة، على أن تكون حكومة اختصاصيين مطعمة بعناصر سياسية تكنوقراطية ايضاً.