وشدد سماحته في كلمة له خلال حملة لتشجير الاحراج اللبنانية على مساحة الوطن لمؤسسة "جهاد البناء"، على ان المصلحة الوطنية تقتضي بضرورة تشكيل الحكومة، مضيفا " لا ينبغي ابدا التعاطي مع موضوع الانهيار النقدي على قاعدة " عفا الله عما مضى " وتجهيل المسؤولين عن هذا الانهيار وان اموال المودعين اصبحت هباء منثورا".

 

ولفت السيد امين السيد الى ان المنظومة المعنية بحل هذه المشاكل، حلت مشاكلها المالية بإخراج اموالها الى الخارج اما اموال الشعب اللبناني فلم يتم الافصاح عن مكانها"، مضيفا "لو كانت هذه المنظومة تعتقد ان هناك من قد سرق هذا المال لكان تصرفهم مختلف".

 

المدير العام لمؤسسة جهاد البناء خالد الخنسا اعلن ان خطة التشجير تأتي ضمن خطة شاملة لمكافحة التصحر الذي يهدد ٦٠ بالمئة من اراضي لبنان وتربته، لافتا الى ان هناك 60 % من مساحة لبنان معرضة للتصحر  ولمخاطر تدهور التربة والغطاء النباتي .

 

واشار الخنسا الى انه قد تبين الى ان منطقة بعلبك الهرمل هي المنطقة الاولى من ناحية التعرض لمخاطر ظاهرة التصحر وقد ادخلت المؤسسة مقاربات مكافحة هذه الظاهرة في مختلف مناهجها المعرفية والتدريبية، موضحا انه "وبالاضافة الى مشروع التشجير عملت المؤسسة على مشاريع حصاد المياه وحسن استخدام مياه الري والزراعة العضوية ونشر زراعة الاصناف النباتية المقاومة للجفاف وغيرها من الاجراءات اللازمة للحد من تدهور الاراضي وانجراف التربة" .

 

واختتم الاحتفال بزرع ٧٠ غرسة من شجر الارز في محمية "شهداء العسيرة" من قبل الحاضرين مع التأكيد على اهمية زراعة الاشجار في كل المناطق اللبنانية.