كيف يُقرأ الموقف الأميركي من ملف ترسيم الحدود الجنوبية البحرية في ضوء زيارة هيل إلى بيروت؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:53 15-04-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
40
أميركا ترفض تعديل مرسوم الحدود البحرية، هذا ما شدّد عليه وكيل وزارة خارجيتها للشؤون السياسية ديفيد هيل في بيروت، في إطار إملاءات جديدة على لبنان.
ضغوط اميركية ودولية للتخلي عن المطالبة بترسيم الحدود البحرية اللبنانية
فصحيحٌ أن الموقف الأميركي المساند للعدو "الإسرائيلي" ليس جديداً، إنما تأتي هذه المواقف لتؤكد تمسك الأميركي بـ"خط هوف"، الذي يحصر الخلاف بين لبنان والعدو "الإسرائيلي" بـ850 كلم2.
الباحث الاستراتيجي الدكتور أمين حطيط يتحدث عن خطورة ذلك، لافتاً إلى أن التهديد الأميركي بوقف التفاوض يرتبط بتحريك خط هوف، الذي إن حصل سيلتهم حقل كاريش وسيحرر حقل قانا، وهذا التهويل ينبغي أن لا يسري على العقلاء والموضوعيين من المسؤولين لأن وقف التفاوض ليس في مصلحة العدو "الإسرائيلي".
ويشدد الدكتور حطيط على أنه يجب على لبنان التمسك بحقوقه، وأن يحزم أمره ويوقّع المرسوم ويدمج بين الخط الرسمي 23 للبنان المودع لدى الأمم المتحدة والخط التفاوضي الذي يطرحه الوفد اللبناني على طاولة التفاوض في الناقورة، فعند ذلك يكون الموقف أقوى، مشيراً إلى أنه بنتيجة الاتفاق برعاية أميركية، وفق ما يُحضّر له، لن يكون هناك أي مكسب غازي للبنان.
كما في كل مرةٍ، تسعى الإدارة الأميركية لتحقيق مصالح العدو "الإسرائيلي"، ولبنان اليوم مطالبٌ بالتمسك بحقوقه المشروعة.