
أكدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، الأحد، أن مجزرة قانا 1996 تثبت للمطالبين بالحياد بأن اوطاننا لا يمكن حمايتها من الخطر الصهيوني الا بالمقاومة و سلاحها الشريف الذي حرر الأرض و فرض توازن رعب مع العدو.
وفي بيان صادر عنها، توجهت اللجنة بتحية اكبار و اجلال الى أرواح شهداء مجزرة قانا في الذكرى السنوية الـ٢٥ للمجزرة المشؤومة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان "عناقيد الغضب" على الجنوب اللبناني في نيسان ١٩٩٦، والذي أوقع العشرات من الشهداء بينهم أطفال و نساء و شيوخ كانوا يختبئون من القصف تحت خيمة الأمم المتحدة.
وأكدت اللجنة بالمناسبة أن هذه المجزرة تثبت للمطالبين بالحياد بأن اوطاننا لا يمكن حمايتها من الخطر الصهيوني الا بالمقاومة و سلاحها الشريف الذي حرر الأرض و فرض توازن رعب مع العدو.
و قالت اللجنة ان ما حصل يومها هو وصمة عارٍ على جبين المجتمع الدولي و الأمم المتحدة اللذيْن لم يستطيعوا ان يأمنوا الحماية للمدنيين العزل، و لم يحرّكا ساكناً من أجل وقف جرائم العدو و مجازره البربرية بحق وطننا وشعبه.
و اعتبرت اللجنة أن كافة الأحرار و الشرفاء في العالم لم و لن ينسوا ما حصل في ذلك اليوم الأسود من تاريخ العدوانية الإسرائيلية على لبنان، و دعت إلى للتمسك بخيار المقاومة الذي أثبتت التحارب بأنه الخيار الوحيد الذي انهزم بفضله العدو الغاشم في جنوب لبنان و وضع حداً لجرائمه بحق الشعب اللبناني.