
أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" الدكتور رمزي رباح، في حديث لإذاعة النور، أن مسيرة المستوطنين المتطرفين شكّلت نقطة انفجار المواجهة،
التي أخذت في التوسّع، حيث الصراع يجري على هوية القدس وعروبتها، في إطار التهويد وعزل القدس عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف ربح إن الشبّان المقدسيين أثبتوا أن الشعب الفلسطيني قادر على حماية مدينته وهويتها وفرض سيادته على أرضه وقادر على أن يشكل عامل استنزاف للعدو "الإسرائيلي".
وقال: "واثقون من أن الشعوب العربية لن تقبل بالسير وراء حكامها في المسيرة المذلّة للتطبيع مع الاحتلال، وستكون لها كلمتها إزاء المواجهات الجارية في القدس، وواثقون من أن الاحتلال سيجمّد إجراءاته الاعتدائية".