
نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر نيابية قولها إنّ من حقّ السعودية اتخاذ أيّ قرار لحماية أمنها، لكن قرارها الأخير ضد لبنان القاضي برفض استيراد المنتجات اللبنانية،
تعدّى إطار الأمن السياسي والاجتماعي والصحي إلى مستوى العقاب الاقتصادي للدولة والشعب اللبناني، في إطار سياسة الحصار والتجويع التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية والخليجية على لبنان منذ سنوات عدة.
صحيفة "الجمهورية" نقلت عن مصادر وصفتها بواسعة الإطلاع ورود إشارات سعودية صارمة وقاطعة حيال ملف الكبتاغون، وأنّ السعودية مصمّمة على الذهاب فيه إلى آخر ما يصل إليه، وهو أمرٌ برأي المصادر يلقي على الجانب اللبناني مسؤولية أن يجعل من قرار السعودية قراراً مؤقتاً وليس دائماً، وهذا رهنٌ بالدور الحاسم الذي سيلعبه لبنان على هذا الصعيد.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جدّد رفضه أمس أن يكون لبنان معبراً لما يمكن أن يسيء إلى الدول العربية الشقيقة عموماً وإلى السعودية ودول الخليج خصوصاً، مشيراً خلال استقباله وفداً صناعياً بحضور وزير الصناعة عماد حب الله إلى أننا نبذل جهداً كبيراً لكشف ملابسات ما حدث.