
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن اللاعبين الدوليين المحوريين مهتمون بتكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية لإحراز تقدّم نحو إنهاء الأزمة في سوريا.
ودعا بيدرسون إلى "مناقشات استكشافية للمساعدة في اختبار الإمكانيات وسد فجوات انعدام الثقة".
وأبلغ المبعوث الأممي مجلس الأمن بأن "هناك حاجة إلى مزيد من الدبلوماسية الشاملة والبناءة لإحراز تقدم نحو حل الأزمة التي تشهد تدويلاً كبيراً مع كبار المسؤولين من عددٍ من الدول، وبينها روسيا وأمريكا وتركيا وإيران والعالم العربي وأوروبا".
وقال: "تحدثت إلى الحكومة السورية والمعارضة أيضاً"، مضيفاً: "أقدّر إعراب الأطراف المعنية الدولية عن الاهتمام بهذه الفكرة، وإنه من الواضح أن انعدام الثقة والرغبة في تحرك الأطراف الأخرى أولاً عنصران بارزان في أذهان الكثيرين".
وتابع: "صيغة دولية جديدة قد تجلب الأطراف المعنية لمائدة المفاوضات.. نحتاج لاستكشاف الممكن، وعلينا ألا نضيّع مزيداً من الوقت".