وأثنى الشيخ الجعيد على دور الجيش وقيادته في الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي ولا سيما في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية الغير مسبوقة التي تمر بها البلاد.

واعتبر الجعيد أنّ الظروف الاقتصادية والمعيشية القاسية التي يعاني منها جميع المواطنين يعاني منها أيضاً الجيش بكافة ضباطه وجنوده، مضيفا "رغم كل ذلك فإن جيشنا الوطني قدم اروع صورة في التحمل والصبر والتمسك بالمؤسسة العسكرية ووحدتها رغم كل التحديات".

ودعا الجعيد "كافة المسؤولين السياسيين إلى التفاتة جدية وحقيقية لتأمين المعيشة الكريمة وتأمين الأمن الغذائي والاقتصادي والدعم اللازم لجيشنا لكي يبقى العين الساهرة على الوطن والمواطن وحاميا للأمن والاستقرار وخاصة في ظل الاستهتار واللامبالاة من قبل اغلب المسؤولين السياسيين في هذا البلد".

  وأكد الشيخ الجعيد أن الجيش اللبناني لا يجوز ان يترك وحيداً، بل يجب أن ينال كل الدعم المادي واللوجستي وتأمين تسليحه بأحدث الأسلحة لكي يبقى صامداً في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية ولا سيما في مواجهة التهديدات الصهيونية المستمرة للبنان، ولصد وردع الاعتداءات والخروقات اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني ضاربا بعرض الحائط لأبسط الأعراف والقوانين الدولية.