وزير الداخلية اللبناني في جولته الحدودية من الشمال إلى البقاع: التهريب مشكلة مزمنة منذ ما قبل العام 1975
تاريخ النشر 13:57 02-05-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام البلد: محلي
33

جال وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد محمد فهمي، الأحد، على نقاط العبور الحدودية والخط الممتد من الشمال الى البقاع لتفقد المعابر، ومعاينة النقاط التي تستخدم للتهريب في هاتين المنطقتين.

وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد محمد فهمي
وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد محمد فهمي

وبدأ فهمي جولته الشمالية على متن طوافة عسكرية حطت في مركز قيادة الفوج الحدودي الاول التابع للجيش في بلدة شدرا قضاء عكار، واستمع إلى شرح مفصل من قائد الفوج العقيد ميلاد صليبا عن الوضع العسكري وأوضاع نقاط العبور الشرعية والمسالك غير الشرعية عند الحدود اللبنانية - السورية التي تحصل فيها عمليات تهريب في المنطقة.

واجتمع وزير الداخلية اللبناني مع قيادة الفوج، مثنياً على "دور الجيش في حفظ الامن بالمنطقة"، متمنيا لقيادة الفوج التوفيق في مهماتها المنبثقة من القسم العسكري بالانضباط وحماية المواطنين للحفاظ على سيادة لبنان وحفظ امنه واستقراره.

ونوه فهمي بـ"تعاون الجيش مع الاجهزة الامنية لضبط الحدود، وإعادة بث ثقافة أضرار التهريب، وهنا تأتي مسؤولية الدولة بتنشيط الاقتصاد في كل المناطق وخصوصا الحدودية منها، لان التهريب مشكلة مزمنة يعود تاريخها الى ما قبل العام 1975".

ثم زار وزير الداخلية اللبناني مع ضباط الفوج برج المراقبة عند الحدود مع سوريا في شدرا للاستطلاع عن قرب واقع المنطقة.

بعدها، انتقل بطوافة عسكرية الى منطقة البقاع لتفقد المعابر ومعاينة الاماكن التي تنشط فيها عمليات التهريب، والتقى بضباط من قيادة فوج الحدود الثاني، واستمع من قائد الفوج العقيد الركن محمد دحبول الى شرح مفصل حول الواقع الامني والعسكري ووضع المعابر.

واختتمت الجولة بتفقد برج المراقبة التابع للجيش في منطقة المصطبة في جرود القاع - الهرمل.